شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

المغرب «الحصان الرابح» في الملف «الإيبيري» لتنظيم كأس العالم 2030

نجح في كسب 54 صوتا من إفريقيا وحشد دعم الدول العربية بآسيا

سفيان أندجار:

كشفت مصادر متطابقة أن المغرب ينزل بكل ثقله في حشد الأصوات من أجل ترجيح كفة الملف المشترك الذي يجمعه بكل من إسبانيا والبرتغال من أجل احتضان كأس العالم لكرة القدم 2030.

وأكدت المصادر ذاتها على أن المغرب هو من نجح في جلب أكبر عدد من الأصوات  مقارنة بكل من إسبانيا والبرتغال. فبعد أن حسمت المملكة حوالي 54 صوتا من القارة الإفريقية،  بعد الإعلان الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن أن جميع الاتحادات ستمنح صوتها للمغرب، جاء الدور على الدول العربية التي أبدت هي الأخرى استعدادها لمنح صوتها للمغرب.

وتابعت المصادر ذاتها أن اللجنة المكلفة بترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، ضمن ملف مشترك يشمل أيضا إسبانيا والبرتغال، والتي يرأسها فوزي لقجع، باشرت اتصالاتها بعدد من الاتحادات العربية من أجل كسب أصوات جديدة في  القارة الآسيوية، وهو ما سيجعل المغرب القادر على حشد عدد كبير من الأصوات مقارنة مع البرتغال وإسبانيا  اللتين نجحتا في الحصول على 55 صوتا من أوروبا من خلال الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد الوعود التي قدمها الاتحاد الأوروبي.

وتابعت المصادر ذاتها أن المغرب يهدف إلى حشد الدعم السياسي والمالي واللوجيستي لإنجاح ملفه المونديالي الجديد، في ظل الحديث عن تقديرات تتراوح بين 5 و7 ملايير دولار أمريكي، وهي التكلفة التقريبية للشطر الذي سيستقبله المغرب من هذا الحدث العالمي، علما أنه اختار ست مدن لاحتضان المباريات، هي الدار البيضاء والرباط، طنجة ومراكش، فاس وأكادير.

وتابعت المصادر ذاتها أن «الملف الإيبيري» جد قوي مقارنة مع الملفات الأخرى، خصوصا أن هناك حديثا عن تراجع الملف الآسيوي المشترك بين السعودية ومصر واليونان عن الترشح لاستضافة مونديال 2030 والتحضير للتقدم بملف من أجل احتضان كأس العالم 2034، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمنح حظوظا كبيرة للمغرب من أجل احتضان «المونديال»، علما أنه يواجه، إلى حدود اللحظة، ملفا واحدا مشتركا للأرجنتين والأوروغواي، والباراغواي والتشيلي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى