سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المغرب سيكون من أولى الدول التي ستصوت لصالح القرار المعتزم بإجراء منافسات كأس العالم كل سنتين بدل كل أربع سنوات.
وأضاف المصدر ذاته أن فوزي لقجع كان من بين أبرز الرؤساء الذين يدافعون عن طرح إجراء المونديال كل سنتين لما له من فائدة على الكرة العالمية عامة والإفريقية خاصة، والذي سيسمح من خلاله بتطوير كرة القدم على جميع الأصعدة.
وحسب المصدر ذاته، فإن هناك توجها من لدن الاتحاد الدولي من أجل إقرار تنظيم المونديال كل سنتين، وأن الملف أصبح جاهزاً ويتجه للتجسيد بداية من الاجتماع المقبل لهيئة «الفيفا»، بتصويت يشارك فيه 211 عضواً وهيئة كروية، وذلك رغم اعتراض «اليويفا» و«الكونميبول» على هذا الأمر.
وتلقى الفكرة دعم الجامعات الكروية العالمية، خصوصا تلك التي تنال عدداً أقل من تأشيرات التأهل، على غرار الاتحاد الإفريقي الذي يكتفي بتمثيل يقتصر على خمسة منتخبات فقط، وهو أمر يعتبره المتابعون غير عادل بحكم أن القارة السمراء تزخر بمواهب كثيرة.
ويتجه الاتحاد الدولي لكرة القدم للموافقة على تنظيم المنافسة الكروية الكبرى في العالم بحضور 48 منتخباً، وذلك لضمان متعة أكبر، وللسماح بحضور المنتخبات الأقل حظاً في التأهل لهذه الدورة.
ويعمل رئيس الاتحاد الدولي، جياني إنفانتينو، على تحقيق هدفه، عبر اتصالات مكثفة تربطه بالأعضاء المصوتين، إذ يأمل أن يكون التطبيق بداية من سنة 2024، أي بعد سنتين عن مونديال قطر المرتقب.
من جهة أخرى، كشف المصدر ذاته أن لقجع على اتصال دائم بمسؤولين في الاتحاد الدولي، وهناك لقاءات تتم عبر تطبيق “زووم” بمشاركة جميع الاتحادات وتتدارس حول مستقبل اتحادات كرة القدم، من بينها دراسة جدوى إقامة بطولات كأس العالم للرجال والنساء كل سنتين، وإعداد مفهوم لمسابقة كرة القدم النسائية العالمية، وأيضا تهييئ مقترح لمستقبل مسابقات الشباب، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الأمور تهم مستقبل كرة القدم.