شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

المعارضة تطالب التازي بتحريك مشاريع متعثرة بأصيلة

متعلقة بمنطقة اقتصادية وتهيئة للكورنيش وأسواق القرب والميناء

أصيلة: محمد أبطاش

 

كشفت مصادر مطلعة أن تقارير وضعت أمام يونس التازي، والي جهة طنجة، تخص فريق المعارضة بمجلس جماعة أصيلة، للتنبيه إلى ضرورة تحريك مشاريع متعثرة بالمدينة، بعض منها لا يزال حبيس أرشيف ومكاتب الجماعة ولم يخرج بعد إلى الوجود، في حين أن المشاريع المتبقية طالها الإهمال، كما أصبحت تجهيزاتها تتعرض للتلف، رغم الميزانيات الضخمة المخصصة لها من طرف الجماعة وعدد من المتدخلين.

ومن ضمن هذه المشاريع منطقة الأنشطة الاقتصادية التي لم تبارح مكانها منذ المصادقة على دفتر التحملات، قبل سنتين، إضافة إلى مشروع تهيئة كورنيش المدينة، الذي بدأت الأشغال به قبل جائحة «كورونا»، ولحد الساعة لم تكتمل. ومن ضمن المشاريع المتعثرة أيضا ملاعب القرب، ناهيك عن ملف الملعب البلدي، سواء من حيث الوضعية القانونية، أو الحالة المزرية التي أصبح عليها، فالجماعة قامت بإحداث ملعب دون مقرر جماعي كما تنص عليه المادة 92 من القانون التنظيمي 113.14، مع العلم أن أشغال هذا الملعب، رغم تخصيص غلاف مالي يقارب 200 مليون سنتيم، فإن الشركة نائلة الصفقة لم تنته من أشغاله، علما أن مدة الإنجاز، حسب دفتر التحملات، أربعة أشهر، إلا أنها تجاوزت الآجال القانونية ضعف المرات المتفق بشأنها.

ومن ضمن المشاريع المتعثرة أيضا أسواق القرب، إذ باتت شبه منعدمة بالمدينة، باستثناء سوق أنوال الذي يحاول مجلس الجماعة قدر المستطاع إغلاقه، حسب فريق المعارضة، بحجة كون الأحباس يطالبون بعقارهم، وأرفقت المعارضة تقريرها في الموضوع بصور تكشف الحالة المزرية التي يعرفها المرفق الصحي الوحيد بشاطئ أصيلة، حيث باتت وضعيته مأساوية، من حيث الأبواب المكسرة والصنابير غير الموجودة، بل حتى الباب الرئيس مقفل بالأعمدة بشكل يثير الاستنكار في صفوف كل من عاين الوضع.

ومن ضمن المشاريع التي تعرف اختلالات ما يتعلق بالميناء، رغم أن تدبيره من مسؤولية الوكالة الوطنية للموانئ، حيث نبه فريق المعارضة إلى ضرورة التحقيق مع الجهات الوصية على مشروع توسعة الميناء، حيث سجل أخيرا ظهور شاطئ جديد بمدينة أصيلة، انطلاقا من هذا الميناء، إذ بعد أن حاولت الشركة التي تشتغل على صفقة إعادة تهيئة الميناء، عبر إبعاد الترمل وفتح باب لولوج القوارب، أدى الترمل إلى إبعاد المحيط عن مكانه، وتجمعه مما تسبب في تشويه وجه الميناء، وهو ما ينذر بتحوله إلى كومة من الحجارة وسط الرمال بدون مياه البحر مستقبلا، نتيجة غياب هندسة دقيقة لمثل هذه المشاريع، وفق المعطيات المتوفرة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى