شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

المعارضة تحمل البكوري مسؤولية اختلالات النقل الحضري

أعطاب وأخطار الخدمات فتحت المجال لانتعاش النقل السري

تطوان : حسن الخضراوي

بعد توالي حوداث أعطاب أسطول حافلات النقل الحضري بتطوان والمضيق، آخرها اشتعال النيران بمحرك حافلة ونجاة الركاب بفعل التدخل المستعجل لإطفاء الحريق بواسطة قنينات إطفاء صغيرة، حملت المعارضة بالمجلس الجماعي لتطوان بحر الأسبوع الجاري مصطفى البكوري رئيس مؤسسة التعاون الشمال الغربي الموكول لها تدبير الملف، المسؤولية الكاملة في احترام الشركة نائلة الصفقة لشروط السلامة والوقاية من الأخطار، فضلا عن التبعات المالية والمعنوية لتأخر إطلاق طلبات العروض الخاصة بصفقة النقل الحضري، وحيثيات التأخر في تجهيز مكتب الدراسات لدفاتر تحملات جديدة.

وحسب مصادر مطلعة فإن المعارضة، طالبت مؤسسة الشمال الغربي بالكشف عن حيثيات اللجوء إلى التعاقد مع شركة ليست لديها خبرة بحسب المعارضة دائما في النقل الحضري والتعاقد معها بشكل مؤقت واستفادتها من دعم سخي بلغ الملايير، ما حرم سكان المدينة من مرفق عمومي يراعي جانب العصرنة والتطور وجودة الخدمات، فضلا عن حق الزوار والسياح الذين يتوافدون على المنطقة خلال الموسم الصيفي في الاستفادة من أسطول حافلات تضمن الراحة وكافة شروط السلامة والوقاية من الأخطار.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن مستشار جماعي بمجلس تطوان، عاب كذلك على لجنة التتبع والمراقبة استمرار تدني وارتباك خدمات النقل الحضري بتطوان والنواحي ما فتح المجال أمام انتعاش ظاهرة النقل السري، مع ما يشكله ذلك من مخاطر على الأشخاص الذين يتنقلون اضطرارا بواسطة عربات غير مرخصة تسبب الفوضى وخطر حوادث السير.

وسبق وردت أصوات من داخل مؤسسة الشمال الغربي، على اختلالات النقل الحضري كون الصفقة مؤقتة، لذلك يستحيل معها إلزام الشركة بجلب أسطول جديد من الحافلات واستثمارات ضخمة جدا بالملايير، حيث يجري تسريع إجراءات تجاوز كافة التراكمات والمشاكل الموروثة بملف النقل الحضري بسبب فشل المجالس السابقة في تنزيل توجيهات المجلس الأعلى للحسابات، فضلا عن تجاوز تأخر الدراسات التقنية من أجل إطلاق طلبات عروض تتوافق وهدف الجودة والراحة والسلامة في أسطول الحافلات والمحافظة على البيئة والهيكلة التي تتماشى كذلك وتنظيم المغرب لتظاهرات عالمية والمساهمة في التنمية السياحية بالشمال.

يذكر أن السلطات المحلية بتطوان سبق وقامت بالبحث في تداول صفحات فيسبوكية لصور أعطاب متكررة لحافلات النقل الحضري وتوقفها بالطرق والشوارع، في ظل استمرار جدل شروط السلامة والوقاية من الأخطار، وضرورة تجاوز المشاكل السابقة التي أدت إلى احتراق حافلتين بشكل كامل واحدة داخل المدينة والثانية على مشارف مارينا سمير بالمضيق حيث حالت الألطاف الإلهية دون تسجيل خسائر بشرية وكان ذلك محط تقاذف المسؤوليات والتدقيق في مراسلات وجهتها الشركة السابقة “فيتاليس” إلى العمالة وتحذيرها من غياب الشروط التقنية في حافلات تم إحضارها لدعم الأسطول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى