س.أ
وجد المكتب المسير لفريق المغرب التطواني لكرة القدم نفسه في مأزق جديد، بسبب عجزه عن تسجيل لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، نتيجة قرار المنع الصادر في حق النادي، وعدم تمكنه من حل ملفات قانونية وإدارية.
وكشفت مصادر متطابقة أن النتائج السلبية التي يحققها «الماط» في الفترة الحالية، والتغييرات في الإدارة التقنية للفريق، يقابلها رغبة المكتب في ضخ دماء جديدة وتسريح مجموعة من العناصر التي لم تقدم الإضافة المرجوة منها، مما جعل النادي ملزما برفع قرار المنع، لكنه فشل في تسديد مستحقات مالية لصالح لاعبين سابقين، وهو ما دفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى فرض قيود على فريق المغرب التطواني، ومنعه من الولوج إلى سوق الانتقالات الشتوية المقبلة إلى غاية تقديم ضمانات، أو تنفيذ أحكام صادرة في حقه.
ورغم المفاوضات المكثفة للفريق التطواني مع الدائنين لتسوية المستحقات المالية، إلى أنه فشل في الأمر، بسبب عدم توفره على السيولة المالية، وتشبث أغلب الدائنين بالتوصل بمستحقاتهم المالية كاملة.
ويرغب المكتب المسير للمغرب التطواني بقيادة يوسف أزروال في إيجاد حلول سريعة، لإبرام تعاقدات وفسخ عقود بعض «اللاعبين»، لتخفيض سقف الأجور، وأن الرهان الأساسي أمام الفريق متمثل في إيجاد حل لتفادي النزول إلى القسم الثاني.
من جهة أخرى، يواجه «الماط»، بعد غد السبت، فريق الوداد الرياضي، لحساب الجولة السابعة عشرة من البطولة الوطنية بقسمها الأول، على أرضية ميدانه.
ويستعيد الفريق التطواني هدافه محمد كمال في هذه المباراة، في حين سيفقد خدمات لاعبه رضا الهجهوج.
ويحتل فريق المغرب التطواني المركز ما قبل الأخير في جدول ترتيب الدوري الوطني، برصيد 10 نقاط.