وجد عدد من الرياضيين المغاربة المشاركين في دورة التضامن الإسلامي بقونية التركية، صعوبة في الاستفادة من وسائل خاصة للتنقل، من أجل زيارة مآثر المدينة، بسبب عدم تخصيص حافلات للمشاركين المغاربة بغية الاستجمام بعد نهاية المنافسة.
واضطر عدد من المشاركين المغاربة من أجل التنقل الى قلب قونية، إلى استعمال «الترامواي»، بغية بلوغ مركز المدينة، وزيارة عدد من المعالم، من أبرزها ضريح جلال الدين الرومي وزيارة الأسواق المجاورة له.
كما وجد الأبطال المغاربة صعوبة في الاستجمام، خصوصا بعدما تم إبلاغهم بضرورة العودة إلى المغرب، مباشرة بعد نهاية مشاركتهم في ألعاب التضامن الإسلامي في طبعتها الخامسة، وعدم انتظار نهاية المنافسة.
