المساكني.. أمل التونسيين في المرور إلى الدور الثاني
يوسف أبو العدل
يوسف المساكني، واحد من النجوم الذين أنجبتهم الكرة التونسية في السنوات الأخيرة، ورغم أن العديدين تنبؤوا له بمستقبل زاهر في إحدى البطولات الأوروبية، لكن تفضيل اللاعب لأموال الخليج العربي جعله يصنع لنفسه اسما في فريق لخويا القطري، الذي يحمل ألوانه منذ سنة 2013.
المساكني، ابن الملعب التونسي، قبل أن يفجر موهبته في فريق الترجي ليستدعى بعدها للمنتخب الوطني سنة 2011، يعد واحدا من اللاعبين الذين يعول عليهم الجمهور التونسي للذهاب بـ«نسور قرطاج» إلى أبعد نقطة في «كان الغابون»، إذ رغم البداية المتعثرة في أولى المباريات أمام السنغال، إلا أن الجمهور يعول على المساكني وزملائه للإطاحة بالجزائر وزيمبابوي في المباراتين المتبقيتين، والتي تجرى إحداهما اليوم (الخميس).
المساكني الذي كان واحدا من نجوم المنتخب في المباراة الأولى التي انهزم فيها التونسيون بهدفين دون رد، بات مطالبا بتفجير مواهبه في المواجهة الثانية ضد الجزائر في «ديربي» مغاربي يستقطب اهتمام كل الأفارقة، إذ أن أية نتيجة عدا الانتصار قد تعصف بالمساكني والتونسيين إلى ظلمات الإقصاء.