عجلت تعليمات إبراهيم أبو زيد، عامل إقليم سطات، باستئناف عملية تهيئة بحيرة المزامزة التي تحولت إلى أرض قاحلة بعد توقف الأشغال بها منذ سنوات.
وكان عامل الإقليم قام، قبل أشهر قليلة، بزيارة إلى مشروع تأهيل بحيرة المزامزة، الذي عرف عدة اختلالات حالت دون إخراجه إلى حيز الوجود، حيث وقف عامل الإقليم على تلك الاختلالات. وهو المشروع الذي عرف ويعرف عدة تعثرات منذ انطلاق الأشغال به، قبل أن تتحول البحيرة اليوم إلى مكان تغطيه الأشواك والأعشاب الطفيلية بعدما جرى شفط المياه على أمل القيام بإصلاحات وتأهيل الفضاء.
وكان المجلس الإقليمي السابق أطلق مشروع تأهيل بحيرة المزامزة، الذي لم يكتب له الاستمرار، بعد رصد مبالغ مالية من أجل إخراج المشروع في وقت محدد، بالإضافة إلى اعتماد مالي يخص الشطر الأول من المشروع من اعتمادات المديرية العامة للجماعات المحلية وباقي الشركاء.
ويأتي استئناف الأشغال استجابة لتعليمات محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات، الذي سبق ووجه رسائل مشفرة إلى مسؤولي الإدارة الترابية والمنتخبين بسطات، بشأن المشاريع المتعثرة بتراب الجماعات التي يرأسونها والتي تعتبر مشاريع ذات أولوية في أجندتهم، مشددا على ضرورة إعداد تقارير بتلك المشاريع المتعثرة وتحديد الصعوبات التي أدت إلى عدم إخراجها إلى حيز الوجود، ومن أبرزها بحيرة المزامزة.
