أعلنت الحكومة الإسبانية، أنّ زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، إبراهيم غالي سيغادر أراضيها، ليل الثلاثاء بعدما أثار استقباله من قبل إسبانيا أزمة مع المغرب.
وقالت الحكومة الإسبانية إن غالي “خطط لمغادرة إسبانيا ليلة أمس على متن طائرة مدنية من مطار بامبلونا” في شمال البلاد، من دون أن تحدد وجهة هذه الطائرة، مكتفية بالقول إنها أخطرت السلطات المغربية بهذا الأمر.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم “الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب” (بوليساريو)، إن زعيم الحركة، غادر إسبانيا عائدا إلى الجزائر.
وكانت محكمة إسبانية، قد استمعت، يوم أمس الثلاثاء، إلى غالي في شكوتين، قدمتا ضده في ملفي “تعذيب” وارتكاب “إبادة”، ولم يتخذ القاضي الإسباني أي إجراء بحقه تاركا له حرية مغادرة إسبانيا بعدما تسبب وجوده فيها بأزمة بين الرباط ومدريد.
وأدخل غالي، في أبريل، إلى المستشفى في لوغرونيو بسبب مضاعفات جراء إصابته بكوفيد-19، وأدلى بشهادته عبر الفيديو من مستشفى هذه المدينة الواقعة في شمال إسبانيا لأحد قضاة المحكمة الوطنية العليا في مدريد.
وإثر هذه الجلسة المغلقة، لم يتخذ القاضي في قراره الذي اطلعت عليه فرانس برس أي إجراء رادع بحقه معتبرا أن “لا خطر ظاهرا من عملية فرار”.