تنظم المدرسة الوطنية العليا للإدارة والمعهد الوطني للخدمة العمومية الفرنسي (المدرسة الوطنية للإدارة سابقا)، بصفتهما شريكين في برنامج للتوأمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ندوة إعلامية حول مشروع إنشاء مركز للدراسات الأوروبية والغرض منه وطموحه، وذلك يوم الثلاثاء 26 أبريل 2022 الساعة 10:30 صباحًا، بمقر المدرسة الوطنية العليا للإدارة الواقع في 1 شارع النصر بالرباط.
ووفق بلاغ صحفي توصلت “الأخبار” بنسخة منه، فإن تنظيم هذه الندوة الإعلامية يأتي في إطار تنزيل هذا المشروع من طرف المدرسة الوطنية العليا للإدارة، ما من شأنه أن يعزز رؤية خطة تطوير المدرسة؛ وذلك من أجل دعم مهمتها المرتبطة بالتكوين المستمر وتقوية البحث العلمي وتحليل الفعل والسياسات العمومية.
وقد تمت برمجة مشروع هذا المركز، يضيف البلاغ، في إطار توأمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب تحت عنوان: “دعم المدرسة الوطنية العليا للإدارة لإنشاء مركز للدراسات الأوروبية”، بشراكة مع المعهد الوطني للخدمة العمومية بفرنسا (المدرسة الوطنية للإدارة سابقا).
وسيتخلل هذه الندوة الإعلامية عرض عام لمشروع إنشاء مركز للدراسات الأوروبية بالمدرسة ومحاضرة حول موضوع: “المغرب والاتحاد الأوروبي: تثمين الإنجازات وتعزيزها”.
وأشار البلاغ، إلى أن إحداث مركز الدراسات هذا يحظى بدعم قوي من طرف بعثة الاتحاد الأوربي بالمغرب. ويهدف هذا المركز إلى تطوير معرفة مهيكلة حول القضايا الأوروبية، لا سيما من خلال تكوين كبار الموظفين بالإدارة العمومية المغربية والإفريقية، وتطوير البحث والتحليل والتفكير في المواضيع التي تقع في صميم العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
كما يهدف هذا المشروع إلى دعم تطوير المدرسة الوطنية العليا للإدارة من خلال ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية، وهي تقوية الطابع الدولي لعروض التكوين بالمدرسة من خلال إحداث مركز للدراسات الأوروبية؛ وتعزيز البحث العلمي والشراكة بين المدرسة ومراكز التوثيق الأوروبية؛ وانفتاح المدرسة على محيطها المؤسساتي من خلال بلورة استراتيجية تواصل وتسويق جديدة.
بالإضافة إلى ذلك، يعزز هذا المشروع الروابط التاريخية الموجودة بين مدرستي الإدارة المغربية والفرنسية، كما يندرج ضمن استمرارية متجددة للتعاون بين هاتين المؤسستين.
وسيترأس أشغال هذه الندوة كل من رشيد ملياني المدير العام للمدرسة الوطنية العليا للإدارة و فريديريك غوثمان الكاتب العام للمعهد الوطني للخدمة العمومية بفرنسا
