يوسف أبوالعدل
تحركت موجدة جديدة للمدربين المغاربة مع الأندية والمنتخبات الخليجية، وذلك بعد التألق الأخير لكرة القدم الوطنية والمدربين المغاربة الذين باتوا يشكلون علامة فارقة في مجال التدريب داخل الوطن العربي، خاصة مع تألق وليد الكراكي مع المنتخب الأول ووصوله لنصف نهائي كأس العالم، وطارق اسكتيوي مع المنتخب الأولمبي باحتلاله للمركز الثالث في أولمبياد باريس الأخيرة، ناهيك عن الحسين عموتة الذي وصل إلى نهائي كأس آسيا رفقة المنتخب الأردني، ما جعل المنتخب نفسه يتعاقد مع مواطنه جمال السلامي.
وأعلن نادي الخريطيات القطري، أول أمس الاثنين، تعيين المغربي رشيد تيبركانين مدربا للفريق الأول، خلفا للمدرب يوسف آدم، إذ تم إسناد المهمة لتيبركانين الذي سيساعده في مهمته الجديدة المدرب بيتروس.
وسبق لتيبركانين أن خاض عدة تجارب احترافية مع كل من بايرن ليفركوزن الألماني، والفجيرة ودبي الإماراتيين والسيلية القطري، بالإضافة إلى الفتح الرياضي وأولمبيك خريبكة المغربيين.
وغير بعيد عن قطر، أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم تعيين الإطار التقني المغربي عمر نجحي مدربا لمنتخب الأردن الرديف (لأقل من 23 سنة)، وذلك بتوصية من مواطنه جمال السلامي الذي يشرف على منتخب النشامى الأول.
وقرر السلامي، الذي يعتبر المشرف على المنتخبات الأردنية، سواء الأول أو الرديف، تعيين مساعده عمر نجحي مدربا للمنتخب الأردني لأقل من ثلاث وعشرين سنة، وهو التعيين الذي وافق عليه الاتحاد الأردني لكرة القدم مع تعيين مساعدين أردنيين، ويتعلق الأمر بشادي أبو هشهش وإبراهيم السقار.
هذا وما زالت العديد من الأندية والمنتخبات تتربص بالإطار المغربي الحسين عموتة، مدرب الجزيرة الإماراتي، الذي حقق نتائج كبيرة مع المنتخب المحلي المغربي وبعدها المنتخب الأردني، ناهيك عن إنجازاته رفقة العديد من الأندية، خاصة تتويجه بعصبة الأبطال الإفريقية رفقة الوداد الرياضي وكأس «الكونفدرالية» مع الفتح الرباضي.
وأفادت وسائل إعلام كويتية بأن اسم الحسين عموتة مطروح لدى الجامعة الكويتية لكرة القدم من أجل ضمه لتدريب المنتخب مستقبلا في ظل النتائج السلبية التي يحققها المنتخب الذي بات بعيدا عن التأهل إلى كأس العالم 2026، إذ يعتبر عموتة واحدا من الأسماء المطروحة لمشروع ما بعد المونديال المقبل، وذلك لتحضير منتخب تنافسي لكأس آسيا المقبلة والمنافسة على بطاقة الصعود للألعاب الأولمبية المقبلة وكأس العالم 2030 التي ستجرى بالمغرب وإسبانيا والبرتغال.