يوسف أبوالعدل
تشهد البطولة الوطنية لكرة القدم بقسمها الأول غزوا كبيرا من طرف المدربين الأجانب، الذين وصل عددهم إلى ستة مدربين، ويحتمل أن يرتفع هذا العدد، بسبب عدم تعيين فريقي الوداد الرياضي والجيش الملكي لمدربيهما، خلفا للمغادرين وليد الركراكي، وسفين فاندربروك.
وتحصل المدرسة التونسية على حصة الأسد من المدربين، الذين يشرفون على تدريب فرق القسم الوطني الأول، وذلك بوجود ثلاثة مدربين وهم فوزي البنزرتي الذي تعاقد مع فريق الرجاء الرياضي، بالإضافة إلى لسعد جردة الشابي، المدرب الجديد للدفاع الحسني الجديدي، وعبد الحي بن سلطان، مدرب المغرب الرياضي الفاسي، الذي جدد فريق العاصمة العلمية تعاقده معه، بسبب النتائج الجيدة التي حققها «الماص» خلال الموسم الماضي.
ويشتغل رفقة المدربين التونسيين المذكورين آنفا أطقم تونسية أخرى مكلفة بالإعداد البدني، ومدرب مساعد أول وثان، حيث باتت الإدارة التقنية لمجموعة من الأندية المغربية تتوفر على خبرة تونسية، سواء بشأن المدربين أو مساعديهم الذين يشتغلون رفقتهم، والذين يتم جلبهم بطلب من مدرب الفريق الأول.
وبالإَضافة إلى الثلاثي التونسي، فإن الجزائري عبد الحق بنشيخة حافظ على مكانته في البطولة الوطنية، رغم تغييره فريقه السابق الدفاع الحسني الجديدي بفريق النهضة البركانية. فيما حافظ فريق أولمبيك آسفي على مدربه المصري طارق مصطفى. في حين دخلت الجنسية البرازيلية في كرسي بدلاء الدوري المغربي بتعاقد فريق حسنية أكادير مع المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا، المدرب السابق لشباب بلوزداد الجزائري.
وما زال عدد المدربين الأجانب مرشحا للارتفاع في البطولة الوطنية بقسمها الأول، في ظل عدم إعلان ناديي الوداد الرياضي والجيش الملكي عن مدربيهما الجديدين، حيث من المرشح أن يكون أحدهما أجنبيا، خاصة بالنسبة إلى الفريق العسكري، بسبب اقتراب الحسين عموتة من تدريب فريق الوداد الرياضي.
