خ ج:
حل الدولي المغربي منير المحمدي، حارس مرمى نادي الوحدة السعودي لكرة القدم، مبكرا بمركب محمد السادس بالمعمورة، من أجل بدء الاستعداد للمشاركة في كأس العالم «قطر 2022»، حيث نشر، أول أمس الثلاثاء، صورة على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» تؤكد وصوله إلى مركب محمد السادس، على أن يشرع في تداريبه وحيدا بعد توقف الدوري السعودي، إلى غاية التحاق باقي المحترفين، وبخاصة أولئك الذين يمارسون في مختلف الدوريات الخليجية، الموجودين ضمن اختيارات وليد الركراكي، الناخب الوطني.
ويرتقب أن يحل المحترفون في الدوري الإسباني، المدعوون من قبل الناخب الوطني، بمركب المعمورة، انطلاقا من الأسبوع المقبل، بعدما تقرر إيقاف منافسات «الليغا» في الثامن من الشهر المقبل، لمنح الفرصة أمام الدوليين الإسبان للانضمام إلى تداريب «لاروخا»، والتركيز على نهائيات «المونديال»، ما سيتيح الفرصة أمام المدرب الركراكي للاستفادة من العناصر المتاحة أمامه في انتظار التحاق البقية في وقت لاحق.
إلى ذلك، تشكل لعنة الإصابات الخصم الأول للناخب الوطني، بعد أن تعرض عدد من اللاعبين الدوليين في الآونة الأخيرة لإصابات، من قبيل عبد الصمد الزلزولي، الذي شعر ببعض الآلام على مستوى ركبته اليسرى، فيما تعرض الدولي يوسف النصيري، مهاجم نادي إشبيلية الإسباني، أول أمس الثلاثاء، لإصابة في مواجهة فريقه أمام كوبنهاجن الدنماركي، لحساب الجولة الخامسة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، حيث تحدث مدربه خورخي سامباولي عن هذه الإصابة، مبرزا أن النصيري يشعر ببعض الانزعاج على مستوى أوتار الركبة، ولا زال يتعين على الطاقم الطبي تقييم الإصابة بشكل دقيق.
يأتي هذا في وقت خرج الدولي عمران لوزا من حسابات الركراكي، بعدما خضع، أول أمس الثلاثاء، لعملية جراحية كللت بالنجاح، وسيغيب إثرها عن «المونديال»، شأنه شأن مواطنيه المهاجم طارق تيسودالي والمدافع آدم ماسينا، بعد أن خضعا بدورهما للجراحة بسبب الإصابة.
ويرتقب أن يتوجه المنتخب الوطني، في وقت قريب، إلى مقر إقامته بقطر، على أن تلتحق باقي العناصر الوطنية بالعاصمة الدوحة، وذلك بالنظر إلى التزام العناصر الوطنية بمباريات أنديتها الأوروبية، إذ إن منافسات «الليغا» الإسبانية ستتوقف في الثامن من نونبر المقبل، فيما ستتواصل باقي الدوريات إلى ما بين 12 و13 من الشهر ذاته، فيما يواصل الركراكي البحث عن تأمين مباراة ودية، ما بين 17 و18 من نونبر، بقطر، حيث ربطت الجامعة الملكية لكرة القدم اتصالاتها بثلاثة اتحادات كروية لا تشارك منتخباتها في نهائيات كأس العالم «قطر 2022»، إذ يسعى الناخب الوطني، من خلال المباراة، إلى الرفع من درجة الانسجام داخل المجموعة الوطنية.