خ ج
تلقى فريق اتحاد طنجة لكرة القدم هزيمة قاسية، بواقع ثلاثة أهداف دون رد، أمام مستضيفه شباب المحمدية، في المباراة التي جمعت بين الطرفين، مساء أول أمس السبت، بملعب البشير في المحمدية، ضمن منافسات الجولة 17 من البطولة الوطنية الاحترافية.
وتناوب على تسجيل أهداف فريق مدينة الزهور، كل من أسامة المليوي في الدقيقة 3، كمال القيرع في الدقيقة 37، ثم محمد بولكسوات في الدقيقة 73. واستغل شباب المحمدية النقص العددي لـ«فارس البوغاز»، بعدما أتم الأخير المواجهة منذ الدقيقة 43 بعشرة لاعبين، عقب طرد لاعبه محمد علي بامعمر. ليرتقي بذلك فريق فضالة إلى المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الوطني بمجموع 22 نقطة، في المقابل تجمد رصيد الفريق الطنجي عند 19 نقطة، محتلا المركز العاشر.
ومن جهته، اعتبر محمد فاخر مباراة فريقه أمام اتحاد طنجة الأحسن، منذ انطلاق الموسم الرياضي الجاري، موضحا أن ناديه كان بحاجة ماسة إلى انتزاع الفوز ونقاط المواجهة، في ظل الوضعية الصعبة التي يمر منها، وأضاف: «خلقنا العديد من فرص التسجيل، عموما كانت مباراة مفتوحة وبمستوى تقني جيد، استطعنا تسجيل ثلاثة أهداف. وأهنئ اللاعبين على المجهود الذي بذلوه».
وقال فاخر، في تصريح إعلامي عقب نهاية المباراة، إن فريق شباب المحمدية انطلق خلال الجولة الثانية بنوع من التراخي، لافتا إلى أن النقص العددي الذي عانى منه الفريق الضيف بطرد لاعبه بامعمر، ساهم في رفع معنويات لاعبي المحمدية، وشعروا بأن المباراة ستنتهي بفوزهم، وتجاوزوا الضغط الذي فرضه اتحاد طنجة في أولى فترات الشوط الثاني، ما مكن الشباب من استعادة نغمة الفوز من جديد».
بينما يرى الأرجنتيني «ميغيل أنخيل غاموندي»، مدرب فريق اتحاد طنجة، أن مجموعته لعبت بشكل جيد، رغم النقص العددي في ما تبقى من وقت الجولة الأولى. موضحا أن الفريق الطنجي خلق العديد من الفرص، بحثا عن تسجيل الأهداف، وقال: «أستغرب من المستوى الذي ظهرنا به في الجولة الأولى، هو الأمر كذلك، قد لا تظهر بالشكل الذي ترغب فيه لأمور تجهلها. الأهم أنه يجب النهوض سريعا من أجل التحضير للمباراة المقبلة، بغية تعويض الأمر. وعموما لست سعيدا بالمرة».