أدانت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الاثنين، عميد شرطة ممتاز، يشغل منصب رئيس دائرة للشرطة بنفس المدينة، بسنتين سجنا نافذا، بعد مؤاخذته بالتغرير بفتاة قاصر المقرون بهتك العرض دون عنف.
وكان والد الضحية وهو عضو بجماعة العدل و الإحسان بفاس، قد تقدم بشكاية لدى النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، يتهم فيها المسؤول الأمني بالتغرير بابنته.
وسبق وأن تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني مع الشكاية التي تقدم بها والد الفتاة القاصر، يتهم فيها موظف الشرطة بالتغرير بالضحية أثناء تقديمها لشكاية تتعلق بسوء الجوار وتعرضها للتغرير وهتك العرض بدون عنف.
وكان قد تم الاحتفاظ بموظف الشرطة الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي اشرفت عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، في وقت أصدرت فيه المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بتوقيفه مؤقتا عن العمل في انتظار نتائج البحث القضائي الجاري في هذه القضية من أجل ترتيب المسؤوليات التأديبية الضرورية في حقه.