بعد رفض القضاء الفرنسي، طلب دفاع الملك، محمد السادس، للاستماع إلى التسجيلات الصوتية، التي تثبت تورط الصحفيين الفرنسيين، كاثريين غراسيي، وإريك لوران، في قضية “ابتزاز الملك”. أقرت محكمة الاستئناف بمدينة ريمس الفرنسية، اليوم الخميس، بصحة التسجيلات، واعتبارها وسيلة إثبات على وجود جريمة الابتزاز، لتضاف إلى باقي عناصر الاتهام التي تورط الصحفيين الفرنسيين، حسب بلاغ للمحاميين إريك ديبون مورتي ورالف بوسيي.
وذكر المحاميان أن غرفة الجنايات لدى محكمة النقض الفرنسية، كانت قد رفضت اعتماد التسجيلات الصوتية، مستندة في ذلك، على تدخل الشرطة القضائية بشكل غير مباشر في تسجيل الواقعة، التي تثبت عملية الابتزاز.
ورحب دفاع القصر، بقرار المحكمة واعتبار أن التسجيل تم وفق ما تقتضيه الضرورة لإثبات عملية الابتزاز التي تعرض لها العاهل المغربي.