شوف تشوف

الرئيسيةمدن

المجلس الإقليمي لآسا يجهز قاعة لمناقشة بحوث الطلاب عن بعد

محمد سليماني

 

وضع المجلس الإقليمي لآسا-الزاك، قاعة مجهزة بتقنيات الإعلام والاتصال بمقر المجلس، رهن إشارة الطلاب والطالبات من أبناء الإقليم، وذلك من أجل تمكينهم من مناقشة بحوثهم في مختلف المستويات، بتقنية المناظرة المرئية عن بعد مع مؤطريهم بالمواقع الجامعية.

وتأتي هذه الخطوة التي استحسنها السكان، ورحب بها الطلاب والطالبات الذين التزموا بالحجر الصحي بنفوذ الإقليم، من أجل تسهيل مأمورية هؤلاء الطلاب الباحثين لاجتياز مناقشة بحوثهم عن بعد سواء في مستوى الإجازة الأساسية أو المهنية أو الماستر، وحتى الدكتوراه، طبقا لما سبق أن أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن إمكانية مناقشة البحوث الجامعية والأطروحات عن بعد. وقد ساهم المجلس الإقليمي بوضع هذه القاعة المجهزة تقنيا، دعما منه لعملية التعليم والتكوين عن بعد، بعد الإعلان عن تعليق الدراسة الحضورية من قبل الوزارة الوصية، وذلك في إطار الاختصاصات الذاتية للمجالس الترابية، وانخراطها في مجهود التعبئة الوطنية لمواجهة تفشي جائحة كوفيد 19، بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية والمصالح الوزارية المختصة، أيضا، تعزيزا للمساهمة المقدرة للمجلس الإقليمي لآسا-الزاك، في التخفيف من آثار حالة الطوارئ الصحية عن مختلف الفئات الاجتماعية.

وتأتي هذه المبادرة، بعد مبادرات أخرى قام بها المجلس الإقليمي لدعم مجال التعليم والتكوين منذ بداية الجائحة، حيث سبق أن قام في نهاية شهر مارس الماضي، بتوزيع ما مجموعه 1011 لوحة إليكترونية على تلاميذ بعض المستويات الإشهادية بكل مناطق الإقليم الحضرية والقروية، كإجراء يتخذه المجلس ضمن الاختصاصات الموكولة إليه، للمساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في صفوف المتعلمين والمتعلمات، بعدما أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن توقف الدروس الحضورية بالمؤسسات التعليمية وبدء تلقي الدروس عن بعد، بحيث إن أغلب الساكنة بالإقليم تنتمي إلى الفئات الهشة وذات الدخل المحدود، التي لا يتوفر أبناء جلها على هواتف ذكية أو لوحات إليكترونية أو حواسيب معلوماتية لتتبع هذه الدروس عبر المنصات المعدة لهذا الغرض.

وقد استفاد 611 تلميذا من مدينة آسا بهذه اللوحات الإليكترونية، واستفاد 172 تلميذا بمدينة الزاك، و5 متعلمين بجماعة المحبس، و22 تلميذا بجماعة لبيرات، و113 تلميذا بجماعة عوينة اغمان، و88  تلميذا بجماعة عوينة الهناء.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى