المجلس الإداري للرجاء يقاضي رئيس المكتب المديري
يوسف أبوالعدل
قرر المجلس الإداري لنادي الرجاء الرياضي مقاضاة محمد سيبوب، رئيس المكتب المديري، بسبب ما اعتبره سبا وشتما في حق العديد من رؤساء الفروع، بالإضافة إلى تجريدهم من وطنيتهم ووصفهم بالمرتزقة، وذلك خلال بلاغ سابق أصدره سيبوب.
وأكد أعضاء المجلس الإداري أن خرجة سيبوب الأخيرة لا تمت بالواقع بصلة، خاصة أنها استهدفت «شرفاء» النادي، الذين لم يوافقوه المبتغى الذي يبحث عنه، وظل طيلة السنتين الماضيتين، السبب في الوضع المضطرب الذي تعيشه الأندية المنضوية تحت لواء الرجاء الرياضي، بعد أن عرف كيف يستولي على المكتب المديري، في توقيت مناسب بالنسبة له، وباجتماعات «تنكرية» مع فروع مهمشة في النادي.
وقال بلاغ المجلس الإداري الذي توصلت «الأخبار» بنسخة منه، بأن بلاغ سيبوب، كان صادما ويحمل في مضمونه ما وصفه حقدا دفينا لثمانية أندية، سبعة منها تمثل الرياضات الأولمبية، حيث أصبحت هاته الأندية أكثر تلاحما وانسجاما، عكس سيبوب الذي اعتبره استغل الفراغ القانوني، وحل فرع كرة السلة بعدما أوقف رئيسه الشرعي، كما هدد رئيس كرة الطائرة بادعاء باطل لتنازله على الهبة الملكية، التي أصبحت صلب المشكل.