اعترفت الفتاة المتهمة بارتكاب جريمة قتل الطالب أنور بجريمتها، بعد الاستماع إليها أمس الخميس من قبل ثلاثة من نواب الملك بمحكمة طنجة.
وقدم الدفاع عن الفتاة البالغة من العمر 17 عاما، شهادة طبية للنيابة العامة تشير إلى أنها صادرة عن طبيب نفسي في مدينة تطوان ، حيث كانت تعاني من اضطرابات نفسية.
بالإضافة إلى ذلك، ادعت المتهمة أنه التقت بالضحية عبر الشبكات الاجتماعية. وفي وقت لاحق ، ظهرت مزاعم عن كون الضحية أصر ان ترافقه إلى شقته وحاول اغتصابها.
وتابعت أنها سارعت إلى المطبخ لأخذ سكين تم طعنته دفاعا عن النفس قبل أن تفر هاربة خارج الشقة.
في سياق متصل كان أحد أقارب الطالب أنور، قد كشف في اتصال هاتفي مع “الأخبار“، تفاصيل جديدة بخصوص قضية مقتل الشاب أنور، على يد فتاة قاصر.
ونفى المصدر صحة الأخبار التي تفيد أن الشاب أنور، استدرج الجانية إلى منزله وحاول هتك عرضها بالقوة، مما جعلها توجه له طعنات في أنحاء متفرقة من جسده.
وأكد المتحدث ذاته، أن التشريح الطبي بيّن أن جثمان “أنور” لا يوجد به أي أثر لمقاومة محاولة العنف سبّبتها المتهمة، مبرزا أن ما يتم تداوله ونسبه للمتهمة يبقى مجرد مبرّر لكسب تعاطف الرأي العام.
يشار إلى أن النيابة العامة لمدينة طنجة، قد أمرت أمس الأربعاء 9 نونبر، بتمديد فترة إيداع المشتبه بها تحت تدابير المراقبة الشرطية ، لمدة 3 أيام، بعد أن تم ايقافها رفقة خالها الموضوع رهن الحراسة النظرية، لتورطه في عدم التبليغ عن جناية وإتلاف أداة الجريمة، وبعض العائدات الاجرامية.