يستعد فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، لخوض غمار الموسم الكروي الجديد، عندما يستضيف نهضة بركان، مساء غد الأحد، بمركب فاس، لحساب الجولة الأولى من البطولة الوطنية، في نسختها الجديدة، وقد أنهى التونسي عبد الحي بنسلطان، بمعية طاقمه التقني، برنامجه الإعدادي، الذي انقسم على مرحلتين.
و خاض الفريق الفاسي المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي، بمدينة فاس، انطلقت منذ 13 غشت الماضي، وجاء تأخر انطلاق تداريب«الماص»، لتدبير مجموعة من الملفات العالقة، كما أن المدرب التونسي التحق بدوره متأخرا، بعدما خضع للحجر الصحي، وكلف مدربه المساعد بالإشراف على الحصص الإعدادية، بتنسيق مع كل أعضاء الطاقم التقني الفاسي، وانتقلت العناصر الفاسية، إلى المرحلة الثانية من البرنامج التحضيري، وذلك بمدينة إفران، حيث استغرق المعسكر المغلق ستة أيام، وقف من خلالها المدرب بنسلطان، على مدى جاهزية لاعبيه، كما أن الفريق اكتفى بإجراء مباراتين وديتين فقط، جمعته بكل من شباب أطلس خنيفرة وسريع وادي زم.
ويخوض الفريق الفاسي مباراته المرتقبة ضد ضيفه البركاني، بثلاث غيابات وازنة، ويتعلق الأم، بإسماعيل بنقطيب، الذي يفتقد للجاهزية، بعد أن غاب عن معسكر الفريق في إفران، اكتفى بالتداريب بفريق الأمل، ويواصل تداريبه بشكل مكثف، للانضمام إلى المجموعة في أقرب وقت، كما يغيب يوسف أكردوم، بداعي الإصابة، ويحتاج لفترة علاج، قد تمتد لشهر ونصف تقريبا، ما قد يحرمه من تعزيز خط الدفاعي الفاسي عن مرحلة الذهاب، بينما يغيب طارق أستاتي، بسبب عقوبة الإيقاف الصادرة في حقه، منذ الموسم الكروي الماضي، والتي بلغت 8 مباريات، استنفذ منها 3 وبقيت 5 مباريات.
وكان الفريق الفاسي، قد أعاد هيكلة إدارته التقنية، بتعيين الإطار الوطني مصطفى الخلفي المدرب السابق للفتح الرباطي في مهمة مدير رياضي، وجاء هذا التعيين بالنظر للتجربة التي راكمها خلال مساره الكروي، سواء كلاعب أو مدرب، قضى سنوات طويلة رفقة الفتح الرباطي، حيث انطلقت رفقة المدرب جمالي سلامي مرورا بمساعدة وليد الركراكي، قبل أن يشرف بنفسه على تدريب الفريق الرباطي، الموسم الماضي، ويهتم الخلفي، بتطوير «الماص» على مستوى فئاته العمرية وإدارته التقنية.
