يوسف أبوالعدل
أقدم فريق المغرب الفاسي لكرة القدم على تسوية نزاعات لاعبين سابقين حملوا القميص الأصفر، والتي بلغت قيمتها حوالي 800 مليون سنتيم تمت تأديتها الموسم الجاري مخفضة وعلى مراحل، علما أنها نزاعات تعود لمواسم سابقة.
وعمد إسماعيل الجامعي، رئيس «الماص»، بشراكة مع مسؤولين للفريق، سواء الحاليين أو السابقين لعلاقاتهم الخاصة، إلى تخفيض القيمة المالية بطريقة ودية، ما جعل المبلغ يتقلص إلى 400 مليون سنتيم، تمت تأديته كاملا للأطراف المتضررة، خاصة أن أي تأخر في أدائه كان سيعرض فريق المغرب الفاسي لعقوبات قد تصل إلى حد خصم نقاط من رصيده في ترتيب بطولة القسم الوطني الثاني.
وارتباطا بالموضوع ذاته، فإن لاعبي المغرب الفاسي ما زالوا ينتظرون صرف أجر شهر مارس الماضي، بعدما عمل مسؤولو الفريق على صرف راتب شهر فبراير المنصرم، إضافة إلى شطر من منحة التوقيع للموسم الرياضي 2019/2020، لكل اللاعبين والطاقم التقني والإداري.
ويسعى المكتب المسير للفريق الفاسي إلى تحويل الأجرة الشهرية لشهر مارس الماضي خلال الأيام الأخيرة من أبريل الجاري، لكي لا يتم إشراك شهر أبريل هو الآخر مع المتأخرات التي يطالب بها اللاعبون، إذ من المرتقب أن يتم تحويل أجر شهر مارس، خلال الأسبوع الحالي.
وعلاقة بالموضوع ذاته، توصل العديد من المستخدمين بنادي المغرب الفاسي في مختلف الفئات العمرية بمساعدات اجتماعية من طرف المكتب المسير للفريق في هذه الظرفية الدقيقة التي يمر منها المغرب، وذلك من أجل الحفاظ على الاستقرار المادي والمعنوي للبيت «الماصاوي».