يوسف أبوالعدل
تتجه الأنظار، اليوم الاثنين، إلى ملعب الحسن الثاني بمدينة فاس، الذي سيحتضن مباراة القمة عن بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم، والتي ستجمع بين المغرب الرياضي الفاسي، صاحب الرتبة الثانية، وشباب المحمدية، متصدر ترتيب الدوري الوطني، وذلك برسم الجولة الثامنة والعشرين.
ويسعى شباب المحمدية إلى حسم صعوده من مدينة فاس، حيث في حال انتصاره في المباراة والعودة بنقاط المواجهة الثلاث، سيضمن الفريق رسميا بطاقة الصعود إلى قسم الصفوة، قبل جولتين من نهاية البطولة الوطنية بقسمها الثاني، إذ سيرفع الفارق عن «الماص» إلى سبع نقاط.
وبدوره يهدف فريق المغرب الفاسي، المستقبل في هذه المباراة، إلى حصد نقاط المواجهة والاقتراب أكثر من شباب المحمدية، وتقليص فارق النقاط بينهما إلى نقطة واحدة، مع الابتعاد أكثر عن مطارديه اللذين ينافسانه على رتب الصعود، ألا وهما فريقا أولمبيك الدشيرة والراسينغ البيضاوي، اللذان يلعبان في اليوم نفسه والتوقيت ذاته، ويرومان استغلال اصطدام «الماص» والشباب لصالحهما.
ويستقبل فريق أولمبيك الدشيرة، صاحب الرتبة الثالثة بفارق نقطة واحدة عن المغرب الفاسي، فريق الكوكب المراكشي، في مباراة يحتضنها ملعب «أدرار» بأكادير، بعدما أشرت سلطات عاصمة سوس على استقبال أولمبيك الدشيرة في هذا الملعب، لمساعدة الفريق في البحث عن بطاقة الصعود إلى القسم الأول، وخلق «ديربي» سوسي مستقبلا بين الحسنية وأولمبيك الدشيرة.
ويسعى فريق أولمبيك الدشيرة إلى استغلال المواجهة المباشرة بين المغرب الفاسي وشباب بالمحمدية، للانقضاض على الرتبة الثانية، خاصة في حال فوز فريقهم وخروج مباراة المتصدرين بالتعادل، أو فوز شباب المحمدية، إذ سيصبح مصير صعوده بيديه خلال الجولتين المتبقيتين من البطولة الوطنية.
الأمر نفسه ينطبق على فريق الراسينغ البيضاوي، الذي يستقبل بملعب «الأب جيكو» خصمه النادي القنيطري، وعينه على مباراة «الماص» وشباب المحمدية، وكذلك مواجهة أولمبيك الدشيرة والكوكب المراكشي، سيما أنه يحتل الرتبة الرابعة في ترتيب الدوري الوطني بقسمه الثاني، بفارق نقطتين عن المغرب الفاسي ونقطة واحدة عن أولمبيك الدشيرة، وأي تعثر لهذين الفريقين سيجعله ينقض على الرتبة الثانية هو الآخر، وهو ما سيدفعه إلى البحث عن بطاقة الصعود إلى آخر جولة من البطولة الوطنية.
