يعتبر الماء جسما معدنيا بالنظر إلى تركيبه الكيميائي من الأوكسجين والهيدروجين، لهذا فإن عدم حصول المرء على كفايته من الماء يؤدي إلى أضرار جسيمة بالجسم، حيث إن الماء يمثل جزءا كبيرا من وزن العضلات، ويدخل في بناء الخلية وفي التفاعلات الكيميائية التي تحصل بداخلها.
كلما زادت كمية الماء المفقودة من الجسم أصبح الدماغ أكثر ضعفا ووهنا. وعندما لا تتم عملية الشرب بالشكل والكمية المطلوبين يتسبب هذا الأمر في عرقلة حركة الدم الذي يصبح أكثر لزوجة .
كما أن الأوكسجين هو إكسير الحياة لخلايا الجسم الذي يستنشقه الإنسان لينتقل عبر الدم إلى جميع أنحاء الجسم. إن نقص الأوكسجين المستمر يؤدي إلى تلف الخلايا وضمورها في كافة أنحاء الجسم كالرئتين والكبد والطحال وعضلة القلب والكلي والبنكرياس، وبالتالي تضمر بعض الخلايا وتموت أما الباقية فلا تتمكن من ممارسة نشاطها ويتأثر الجسم بالخلل الناتج عن عدم عمل الأجهزة بشكلها الطبيعي.
يجب أن نعلم أن الفيروسات والبكتيريا لا تعيش في بيئة مشبعة بالأوكسجين، لهذا فإن فيروس كوفيد19 يموت مع الماء، فالنظافة تقضي على أغلبية الفيروسات.
