شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمعمدن

المؤبد لمتهمين في ملف الزعيمي بسبب جريمة قتل

الأبحاث كشفت مشاركتهما في تصفية ابن عم البارون ودفنه في ضيعة بالناظور

علم لدى مصادر جيدة الاطلاع أن غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط حسمت، مساء الثلاثاء الماضي، شوطا جديدا من مسلسل المحاكمات المثيرة المرتبطة بملف البارون نجيب الزعيمي، الذي تفجر منذ سنة 2011 واعتبره ملاحظون من أشهر ملفات المخدرات والقتل التي راجت بمحاكم الدار البيضاء والرباط، حيث قضت بتأييد حكم السجن المؤبد الذي صدر ابتدائيا في حق متهمين يتحدران من إقليم الخميسات، جرى اعتقالهما أخيرا بعد سنوات من الفرار، بتهمة المشاركة في قتل ابن عم البارون الزعيمي، وتغليف جثته بمادة الجبس، ودفنها وسط ضيعة مملوكة للمتهم الرئيسي. 

وحسب مصادر «الأخبار»، قضت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط بالسجن المؤبد في حق الظنين الأول المزداد سنة 1978، والذي يمتهن الصباغة، ويقطن بمنطقة آيت يدين بإقليم الخميسات، وهي العقوبة نفسها التي أدين بها المتهم الثاني البالغ من العمر 43 سنة، وهو أب لثلاثة أبناء. وكشفت التحريات المنجزة في هذا الملف، وكذا التحقيقات التفصيلية التي خضع لها الموقوفان، خلال المرحلتين الابتدائية والاستئنافية، عن تورطهما في المشاركة في جريمة القتل العمد التي طالت ابن عم البارون الزعيمي بإيعاز منه، مع إخفاء الجثة عبر تغليفها بمادة الجبس، ودفنها وسط إحدى ضيعاته الفخمة بمنطقة أركمان ضواحي الناظور. 

ومن أجل البحث والتقصي الدقيق الذي باشره قاضي التحقيق ارتباطا بهذه القضية، كانت فرقة خاصة من الدرك تابعة للقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، قد نقلت، منتصف شهر فبراير من السنة الماضية، البارون نجيب الزعيمي المدان بعقوبة السجن المؤبد من سجن تيفلت إلى قصر العدالة بحي الرياض بالرباط، من أجل المثول أمام قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بغية استنطاقه حول جريمة قتل، كشفت مستجدات قضائية مرتبطة بملف رائج بالمحكمة نفسها ضلوعه في ارتكابها.

وكان ملف البارون الزعيمي قد شكل الحدث، خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2010 و2018، بجلسات ماراطونية انتهت بإدانته سنة 2011 بعقوبة الإعدام، تحولت في ما بعد إلى عقوبة السجن المؤبد، بعد عرضه سنة 2018 على الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى