الليشمانيا يواصل الزحف على قرى زاكورة وتنغير
النعمان اليعلاوي
كشفت مصادر من وزارة الصحة ارتفاع حالات الإصابة بداء الليشمانيا بجهة درعة- تافيلالت، لتبلغ 3500 حالة خلال السنة الجارية، حسب المصادر ذاتها، التي أكدت أن الحملة الأخيرة التي أطلقتها الوزارة بالجهة على ضوء التقارير التي تؤكد ارتفاع حالات الإصابة بعدد من المناطق بإقليم زاكورة بالتحديد، كشفت حالات جديدة من الإصابة في صفوف الأطفال، مؤكدة أن أكثر الحالات التي تم تسجيلها في الجهة كانت في مناطق زاكورة وتينغير، وبدرجة أقل في ورزازات والراشيدية، وأن «العلاج متوفر في كل المراكز الصحية للمصابين بعد أن تم تكوين الموارد البشرية».
انتشار مرض «الليشمانيا» الجلدية بعدد من قرى إقليم زاكورة في الآونة الأخيرة استنفر مصالح وزارة الصحة التي قالت، في بلاغ لها بهذا الخصوص، إنها تحاول توعية السكان بخطورة هذا المرض، وبالاحتياطات التي يجب اتخاذها من أجل تفادي هذا المرض الجلدي، موضحة أن الليشمانيا من الأمراض الطفيلية التي يصاب بها الإنسان عبر لسعة بعوضة تسمى الذبابة الرملية التي تنقل المرض إلى الإنسان السليم من حيوان حامل للمرض (الجرذان) أو إنسان مريض، مبرزة أن هذا المرض لا ينتقل بصفة مباشرة من إنسان إلى آخر ولا يشكل خطورة على حياة المريض بحيث يمكن العلاج التام منه، إلا في بعض الحالات التي يمكن أن يترك هذا المرض ندوباً جلدية ناتجة عن تأخر المريض في طلب الاستشارة الطبيبة والعلاج