اللوز حليفك لخفض الكوليسترول
مثل معظم البذور الزيتية، فإن اللوز له خصائص غذائية مذهلة وفريدة من نوعها.
اللوز غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة والبروتينات النباتية والمغذيات الدقيقة، وهو حليف صحي قيم عندما يتم دمجه في نظام غذائي متنوع ومتوازن.
اللوز حليف ثمين لخفض الكوليسترول
تربط العديد من الدراسات الوبائية والسريرية الاستهلاك المنتظم للمكسرات والبذور الزيتية بفوائد صحية مختلفة، مثل تأثير خفض الكوليسترول، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني، وتقليل خطر الإصابة بحصوات المرارة واستئصال المرارة، وتقليل مخاطر سرطان القولون عند النساء.
غالبا ما تعادل كمية المكسرات والبذور الزيتية للحصول على هذه الفوائد حوالي خمس حصص، أو ما يعادل 30 غراما في اليوم.
وأظهرت العديد من الدراسات السريرية تأثير تناول اللوز على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وخاصة الكوليسترول الضار.
ووفقا للبيانات الوبائية، يمكن أن يقلل استهلاك 30 غراما من المكسرات يوميا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 45 في المائة، عندما تحل هذه الأطعمة محل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
يمكن أن تعزى هذه الفوائد إلى المحتوى العالي من المكسرات والبذور الزيتية في مكونات مختلفة معروفة بتأثيرها في خفض الكوليسترول، مثل فيتوسترولس، والبروتينات النباتية والألياف القابلة للذوبان.