بات في حكم المؤكد أن اللقاح الصيني المضاد لفيروس كوفيد 19 الذي تعمل مختبرات وشركات حكومية على تطويره، الأقرب إلى بلوغ خطوط الانتاج والتسويق، وذلك بعدما أكدت بكين أن اللقاح سيكون جاهزا للعموم بين شهري نونبر ودجنبر المقبلين.
وفي إفادة لها لقناة سي إن بي سي عربية، أكدت مصادر حكومية أن تكلفة اللقاح قد تصل إلى 88 دولارا للجرعة الواحدة، وهو ما يعادل حاولي 814 درهما. حيث من المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية السنوية لهذا اللقاح إلى 610 ملايين جرعة.
وفي الوقت الذي عبرت فيه الحكومية الصينية عن مراعاتها لدخل الأفراد والدول خلال عملية التسويق وتحديد التكلفة الخاصة بجرعة اللقاح المرتقب، أوضحت أنه من غير الضروري تعميم اللقاح على كل المصابين به خلال الفترة الأولى من توزيعه، كما أوصت بالتركيز على حقن العاملين في الخطوط الأمامية والذين حالتهم الصحية تعرف تدهورا واضحا بسبب الفيروس التاجي.
هذا وتعد الصين أكبر منتج ومستهلك للقاحات في العالم، إذ يمكنها توفير أكثر من مليار جرعة من أي لقاح تستهدف إنتاجه سنوياً، من خلال 40 مصنعاً تنتشر في جميع أنحاء البلاد.
كما أنه من بين أكثر من 30 لقاحاً تجري تجربتها حالياً على البشر في جميع أنحاء العالم، يأتي تسعة منها من الصين، أكثر من أي بلد آخر. وتقوم شركات صينية بتطوير 4 من أصل 9 لقاحات مرشحة في تجارب المرحلة الأخيرة.