شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

اللجنة 24 للأمم المتحدة تفتح ملف الصحراء المغربية

دول إفريقية أكدت الدعم الدولي الكبير لمبادرة الحكم الذاتي

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

جددت غواتيمالا، بنيويورك، تأكيد دعمها لسيادة المغرب الوطنية ووحدته الترابية، ولمبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وذلك خلال الدورة العادية للجنة الـ24 (10-21 يونيو الجاري)، حيث أبرزت كارلا ماريا رودريغيز مانسيا، السفيرة الممثلة الدائمة لغواتيمالا لدى الأمم المتحدة، أن بلادها «تعتبر أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تشكل أساسا واقعيا وذا مصداقية وجادا للتوصل إلى حل متفاوض بشأنه بين الأطراف، في إطار احترام الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها الوطنية»، كما جددت دعم بلادها لجهود المملكة من أجل إيجاد حل سياسي عادل ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

من جانبها، أبرزت بابوا-غينيا الجديدة، دينامية الدعم الدولي الكبير لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب، من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء. وأكد أندرو دوبيكي، ممثل بابوا-غينيا الجديدة، أن أكثر من 100 دولة تدعم مخطط الحكم الذاتي، باعتباره أساسا ذا مصداقية وقائما على التوافق، من أجل التوصل إلى حل سلمي وموثوق لهذا النزاع المفتعل.

وشدد المسؤول الغيني على أن هذه المبادرة المتينة تتوافق مع أحكام ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، مجددا التأكيد على دعم بلاده للعملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي دائم ومتفاوض بشأنه ومقبول لدى الأطراف لهذا النزاع المفتعل.

وبدورها، جددت بوروندي، أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، تأكيد دعمها لوحدة المغرب الترابية ولسيادته، مرحبة بمبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة، من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

ونوه ممثل بوروندي بفتح قنصليات عامة لدول عربية وإفريقية وأمريكية وآسيوية وكذا منظمات إقليمية، في مدينتي العيون والداخلة، مشيرا إلى أن هذه الدينامية تروم تعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية التي تتيحها الصحراء المغربية، باعتبارها قطبا للتنمية والاستقرار والإشعاع ضمن فضاءات البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي وإفريقيا. كما نوه المسؤول ذاته بمستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تحققت، بفضل الاستثمارات والمشاريع المنجزة في إطار النموذج الجديد للتنمية الذي أطلقه المغرب سنة 2015، والذي ساهم بشكل كبير في تمكين الساكنة والارتقاء بمؤشرات التنمية البشرية في الصحراء المغربية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى