شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«اللبؤات» يستهلن «كان» بالفوز على بوركينافاسو

خ ج

 

استهل المنتخب الوطني لكرة القدم سيدات، مساره في نهائيات بطولة إفريقيا «المغرب 2022»، بفوز صعب على نظيره البوركينابي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أول أمس السبت، على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، برسم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا منتخبي السنغال وأوغندا .

ويدين المنتخب النسوي بالفوز في افتتاح البطولة الإفريقية، إلى اللاعبة غزلان شباك، التي سجلت الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 30 من الجولة الأولى، والتي سجلت إهدار سيل من الفرص الحقيقية للتسجيل، إما بداعي التسرع وغياب التركيز وإما نتيجة تألق حارسة مرمى المنتخب البوركينابي.

وعاند الحظ الدولية المغربية روسيلا عيان مهاجمة نادي توتنهام الإنجليزي، في بلوغ المرمى البوركينابي، بالرغم من محاولاتها المتكررة، لاختراق الجدار الدفاعي للمنتخب الخصم، مدعومة بزميلاتها فاطمة تاكناوت على مستوى الأطراف  وسلمى أماني في خط الوسط الهجومي، إلا أن استماتة مدافعات المنتخب البوركينابي، واعتمادهن المرتدات السريعة، بين الفينة والأخرى، أربك حسابات المنتخب الوطني. 

وخلال الشوط الثاني ،حافظ المنتخب النسوي على تقدمه في النتيجة، وظل غياب النجاعة الهجومية هو المسيطر على أداء اللبؤات، وناورت العناصر الوطنية عبر كل الجهات، بحثا عن مضاعفة النتيجة وتكريس تقدمهن، إلا أنهن اصطدمن بخصم قوي، حاول بكل الوسائل المتاحة لديه، إيقاف زحف لاعبات المنتخب الوطني، وتكريس كل هجوماتهن، ومع توالي الدقائق، اكتسبت لاعبات منتخب بوركينافاسو الثقة بشكل تدريجي، وبدأن في خلق فرص حقيقية للتسجيل، وشكلت الكرات الثابتة تهديدا حقيقيا على مرمى المنتخب الوطني، فضلا عن اعتمادهن المرتدات السريعة، وكدنا أن يعدلن النتيجة دقائق قليلة على نهاية المواجهة، لولا احتساب حكمة الوسط، تسللا لفائدة المنتخب المغربي.       

هذا، ورفع المنتخب الوطني بالمجموعة الأولى رصيده إلى ثلاث نقاط، في انتظار موعده الثاني، المقرر أن يجمعه بمنتخب أوغندا، غدا الثلاثاء بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات، على أن يختم الدور الأول بملاقاة منتخب السنغال، يوم الجمعة المقبل بالملعب ذاته، بحثا عن بطاقة العبور إلى الدور الموالي من المسابقة الإفريقية المؤهلة إلى «المونديال» المقبل. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى