خ ج
استعد المنتخب الوطني لكرة القدم سيدات، لملاقاة منتخب بوتسوانا، اليوم الأربعاء، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الدور ربع النهائي لمسابقة كأس أمم إفريقيا للسيدات 2022، في فرصة لتأمين بطاقة العبور إلى المربع الذهبي لـ»الكان»، والمرور رسميا إلى نهائيات «المونديال» المقبل، للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم النسوية.
وأنهى المنتخب النسوي تحضيراته للنزال القوي والحاسم ضد نظيره البوتسواني، بمشاركة جميع اللاعبات، وتظل الشكوك تحوم حول مشاركة المدافعة نسرين الشاد، التي اضطرت للغياب عن مباراة السنغال الأخيرة، قبيل انطلاقها بداعي الإصابة، في حين غادرت زميلتها فاطمة تاكناوت أرضية مركب مولاي عبد الله قبل انتهاء المباراة الأخير، بعد أن تعرضت للإصابة، وخضعت اللاعبتان لفحوصات طبية مكثفة، إلا أن مشاركتهما تظل رهينة لتحسن حالتهما، وقرار المدرب الفرنسي «رينالد بيدروس»، التقني حول التشكيل النهائي للمباراة.
واكتفى الناخب الوطني ببرمجة ثلاث حصص إعدادية فقط، لأجل التحضير لمباراة بوتسوانا، بعد أن أنهى المنتخب الوطني دور المجموعات، الخميس الماضي، متصدرا المجموعة الأولى، التي ضمت كلا من السنغال، بوركينافاسو وأوغندا، حيث اضطر إلى منح «اللبؤات» فترة راحة بمناسبة عيد الأضحى، امتدت لـ 48 ساعة، بهدف إراحة اللاعبات، ومنحهن فرصة استرجاع الأنفاس بعد أن خضن ثلاث مباريات في أسبوع واحد، أثر بشكل مباشر على جانب اللياقة البدنية، ما ظهر جليا في مباراة السنغال الأخيرة.
وشكلت عطلة العيد، فرصة أمام لاعبات المنتخب الوطني، للاحتفال بشكل جماعي، داخل مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، وسمح لهن بملاقاة أفراد أسرهن، ما شكل حافزا معنويا مهما لديهن، لبذل مزيد من الجهود، خاصة وأن خطوة وحيدة، تفصلهن عن بلوغ «مونديال» أستراليا ونيوزيلاندا المقبل، لأول مرة في تاريخ المنتخب النسوي الأول.
هذا، وأنهى المنتخب النسوي، دور المجموعات، متصدرا المجموعة الأولى بمجموع تسع نقاط، متبوعا بمنتخب السنغال الوصيف صاحب المركز الثاني برصيد ست نقاط، فيما احتل منتخبا بوركينافاسو وأوغندا المركز الثالث والرابع بمجموعة نقطة وحيدة.
