أذرف مؤيد اللافي، لاعب الوداد الرياضي لكرة القدم، الدموع بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه ضد المغرب التطواني برسم نصف نهائي كأس العرش، وهي المواجهة التي أقصي فيها الوداد بضربات الجزاء.
ولم يتمالك اللافي نفسه، خصوصا بعدما أهدر ضربة الجزاء التي منحت التفوق للمغرب التطواني، ما جعله يستسلم للبكاء، وظل في مستودع ملابس الفريق لمدة طويلة، إذ ظهر متأثرا بعد المواجهة.
وأهدر اللافي ضربة جزاء للوداد في مناسبتين الأولى تصدى حارس المغرب التطواني خلالها لضربته قبل أن يقرر حكم المباراة إعادتها بداعي أن الحارس التطواني غادر خط المرمى قبل تنفيذ الضربة، لكن اللاعب الليبي ضيع ضربة الجزاء المعادة مرة أخرى بعدما غير الزاوية إلا أن حارس “الماط” فطن له وتصدى لها.
