شوف تشوف

الرئيسية

الكونجي.. و«الضونجي»

دليل السائح المغربي في ظل كورونا

تقي الدين تاجي
مْع نهاية التمديد الثاني ديال «الحجر الصحي»، وخروج المواطنين منو خاسرين بالضربة القاضية، أمام المصاريف، والقنطة، والخلعة ديال كورونا.
خاص «لعيد لكبير» يربح قدّام «الكونفينما»، ونتا تغلب «الكوفيد تسعطاش»، باش تلعب الفينال مع «الكونجي».
وفي ظل الأزمة المالية، اللي ضربات جيوب أغلب المواطنين، كيولي السؤال المطروح، كيفاش غيدوّز «المواطن المغربي» «الكونجي» ديالو هاد العام؟ وشنو هي الاحتمالات المطروحة، في ظل جايحة كورونا، وكيفية التوفيق بين الاحتياطات الاحترازية من جهة، والنداءات الحكومية بشأن تشجيع السياحة الداخلية.
ولهذا اختارينا هاد الأسبوع، نقتارحو على الأسر المغربية أحسن وأنجع الطرق والوسائل باش يدوْزو أحسن «كونجي» واخا الوضعية «ضونجي».

نديرو «الحجر الصحي» فـ«الكومبينغ» مثلا
واحد من الحلول الممكنة، لتداوز الكونجي، واللي غنضربو بيه «عصفورين» بحجرة واحدة، ألا وهو نديرو «الحجر الصحي» فالكومبينغ، وبهاد الطريقة غنقدرو نعيشو أجواء التخييم فشي «كومبينغ» شاطئي، ونشمو نسمة لبحر، بلاصت منبقاوْ كنشمو غير ريحت فامنا وسْط دوك الكمامات ديال سطاشريال. وفنفس الوقت غنكونو «مْكونفينيين»، فالخيام والكابانوات، كنقليوْ «السردين» و«لفريت»، بحالا مْخيمين. ومرة مرة يدوزو مالين التعقيم، بلاصت يرشونا بالمعقمات وجافيل، يرشونا بلما ديال البحر، باش ننتاعشو. واللهم آخويا عضة فالفكرون، ولا يمشي فالت.

السياحة الفضائية فالمريخ ولا كوكب الزمردة
السياحة الفضائية، بالنسبة للناس لمرفحين، والطبقة «البرجوازية»، اللي كيشدو فوق 80 مليون للشهر. غيقْطعو الورقة فشي وكالة دولية، ويطلعو يحوْصو مْعَ روسهم فالمريخ، ويكتاشفو مجرة «درب التبانة». والزوين فهاد النوع ديال السياحة، أنو مغاديش يتلاقاوْك مالين السوارت فالدخلة ديال «الكوكب» جيهتْ «بلاكتْ الربعين»، ومغتحتاجش تلبس الكمامة، لحقاش نتا أصلا غتكون لابس البذلة الفضائية، ومْبروطيجي مزيان، ومْحمي من كلشي بما في ذلك، «النيازك» و«المذنبات». حْضيوْ غير من «الكارضيانات» ومالين «الجيليات»، اللي ممكن يفاجؤوكم ويوْقفو عليكم، يطلبو فلوس الباركينغ ديال «الكبسولة الفضائية». (هادوك را ماخطاوْ تا بلاصة.. تقدرو تلقاوْهم تا فكوكب الزمردة).

الغطس في أعماق المحيط ومنها نيت «نتعقمو»
هاد الجايحة اللي ضربات العالم، غتكون فرصة مواتية باش نجربو أنواع جْديدة من السياحة، بحال مثلا الغطس في أعماق المحيط، بلاصت منبقاو، العام اللي جا يلقانا غاطسين غير فالزحام، قدّام شي مول بوكاديوس، ولا شادين النوبة عند شي «سناك ديال طاكوس». ونظرا لملوحة البحر، غنديرو «حجة وزيارة» أو على الأصح «تشلبيخة وتعقيم» فنفس الوقت، وفوق هادشي غنكونو مْتباعدين جدا، ماشي بحال دوك «الشواطئ» ديال «سيدي بوزحام»، كتبغي تلاح على الموجة، كتصدق ملاوح على فراقش صاحبك.

«البيك نيك» فالمحابق ديال الدار.. وها كيفاش
هو فالصراحة الصالير ديال هاد الشهر، جا فمجموعة خايبة، الكونجي، والعيد لكبير، والكنفينمون، وفلوس الباراصول مشاو فلانكول، والإقصاء المبكر كيهدد شريحة كبيرة، من المواطنين. ولكن واخا هاكاك، لواحد حتى لاملقى جْهد للكونجي والسياحة، أو مثلا مقدرش يدير «بيك نيك» فالغابة، لاسيما إذا كان طاح فالمنطقة «جوج» المغضوب عليها، عا الأقل يدير ليه غير شي «بيك نيك» فالمْحيبقات ديال الدار. يفرّش حْداهم شي مانطة ديال النمر، ويحط شي صينية ديال أتاي، ويصايب كسكروطات ديال الدنجال وشي دلاحة، ويربط شي جوج قنبات فالماريو، يصنع بيهم «زعلولة» للدراري. ويتخيل راسو فغابة بوسكورة ولا المعمورة. ولواحد تا لامقدرش يفوّج بصّح، يفوّج بْعداكينا غير بلعاني. الموهيم ميبقاش بلاش.

«الكونجي» غا نتصوْرو حداه واخا منديرو فيه والو
وبلاش كاع آسيدي، من شي تحواص. يْجيبو لينا غير هاد الكونجي، نتصوْرو حداه، ونسلمو عليه، ويمشي بحالو. نشوفو غي كمارتو كيدايرة، واخا عارفينها مْلاوطة، من ديك الكونجيات اللي ديجا دوزناها، فالأعوام اللي فاتوا. وبمجرد ما كيوصل الكونجي، كطيح مريض بالسخانة، وطوموبيلتك كتصبح خاسرة،.. ونسيبك كيولي جار تريكتو، وجاي يدوّز العطلة عندك. وبنادم كيولي محتاج يشد كونجي من بعد الكونجي اللي ديجا شدو، باش يرتاح من تمارة اللي دوّزها فالكونجي. وبالأخص يْلا جاه شي تسمم، بشي كسكروط بيريمي، وطاحت عليه الكرش، وصدق مدوّز العطلة فبيت الراحة.

تعويض الشقق المفروشة.. بالشقق المرشوشة
لمغاربة، هوما الشعب الوحيد اللي كيْخرج من دارو، وكيمشي يدوّز الكونجي فدار اخرى، كيكريها بثمن أغلى من شقق «لاس فيغاس». وكيدوّز فيها الكونجي، مدابز مع شنيولة والناموس، وحتى لبريز فين يشارجي تليفونو، ما خدّامش. ولكن هاد العام مع الإجراءات الاحترازية المفروضة، الشقق المفروشة غتولي غالبا شقق مرشوشة، وكل مرة يبداوْ داقين عليك، سمح لينا آسيدي ندخلو نعقمو ونرشو شوية ديال جافيل ولانكول. وعلى هاد لقيبال، لواحد يرش دارو نيت، وْهاهو مفطح مع راسو «فشقة مرشوشة» سانك سانك، فااااابور.

السياحة الرياضية.. موسم «قنص الذبان»
هو فالواقع مكايناش غي السياحة، ديال التبحار والبرونزاج، وشواية السردين و«سالاض ماروكان». عْطا الله الأنواع الأخرى ديال السياحة، اللي معمّرنا سمعنا عليها، ومن بينها السياحة الرياضية، بحال اللي كيعجبهم مثلا تسلق الجبال، ولا الدراجات الهوائية، أو ممارسة هواية القنص. وهاد الأخيرة تحديدا، خاص يكون عندك قوامها، بحال مثلا شي كلاطة ولا جويجة بالرخصة ديالها، وتشوف ليك شي غابة، ولا شي جبل، وتعْطيها لقنص الأرنب البري، ولا مثلا الحلوف فشي عملية إحاشة. ولكن بما أن هادشي كيحتاج للإمكانيات اللي منكسابوهاش.. لواحد عا الأقل تا يْلا مقنصش «الأرنب البري»، يقنص بْعدا غي الذبان، وْيدوّز «الكونجي» هاز شي صندالة، والذبانة اللي بانت ليه، ينزل عليها للراس. «والنيةُ أبلغ من العمل».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى