برشيد: مصطفى عفيف
يعرف مركز بلدية سيدي رحال الشاطئ بإقليم برشيد، هذه الأيام، تزامنا مع عطلة الصيف، انتشار الكلاب الضالة عبر مختلف الأحياء السكنية، وهي وضعية أخرجت بعض الفعاليات الجمعوية بالمنطقة للتعبير عن استيائها مما تعرفه المنطقة الشاطئية من ظاهرة الانتشار الكبير للكلاب الضالة التي أصبحت تهدد سلامة الساكنة والمصطافين، وكذا الأشخاص الذين يتجهون إلى مقرات عملهم في فترات الصباح الباكر، الأمر الذي أصبح يؤرق بال الكثيرين منهم، خاصة أن هذه الكلاب أغلبها تحمل معها أمراضا مختلفة، كما وقع صيف السنة الماضية بعد إصابة بعض التلاميذ بأمراض خطيرة بسببها.
فبمجرد أن يرخي الليل سدوله حتى تنتشر مجموعات من الكلاب الضالة تلو الأخرى عبر مختلف أحياء البلدية، الأمر الذي أصبح يتطلب استدعاء المصالح المعنية من أجل الإسراع في اتخاذ الإجراءات الوقائية عن طريق تنظيم حملات القضاء عليها أو إبعادها لأنها أصبحت تعكر صفو حياة السكان. هذا ناهيك عن خطر داء الكلب الذي يؤدي إلى الوفاة، خاصة وأن انتشار هذه الكلاب الضالة يوجد بالأماكن التي ترمى فيها النفايات على غرار الدجاج النافق وبقايا اللحوم، الأمر الذي أضحى يشكل خطرا على سلامة وصحة المواطنين الذين طالبوا غير ما مرة، السلطات المحلية من خلال المجلس الجماعي لسيدي رحال الشاطئ، بالتدخل الفوري من أجل وضع حد لهاته الآفة، وبالتالي حمايتهم من الخطر المحدق بهم منذ مدة، خاصة وأن المنطقة تدخل، خلال الأيام القليلة المقبلة، مرحلة الاستعداد لاستقبال فصل الصيف بما يعرفه من توافد السياح المغاربة والأجانب .