جاء جلوس الأرجنتيني ليونيل ميسي خلف الحائط البشري، خلال مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي ضد مانشستر سيتي الإنجليزي، في الجولة الثانية من منافسات دوري أبطال أوروبا، لتهز عالم كرة القدم أجمع بدون أي شك.
ميسي سجل هدفه الأول منذ انتقاله إلى باريس سان جيرمان في تلك المباراة، ليحقق نادي العاصمة الفرنسية الانتصار ضد «السيتي» بهدفين دون رد.
وقبل 20 دقيقة عن نهاية المباراة، وحين كان الدولي الجزائري رياض محرز يستعد لتنفيذ ضربة حرة مباشرة من منطقة خطرة، هرع ميسي ليجلس خلف الحائط البشري، ليسد أحد المنافذ التي قد يجدها محرز نحو مرمى جانلويجي دوناروما.
وقال ريو فرديناند، أسطورة نادي مانشستر يونايتد، خلال تحليله للمباراة، إن قيام ميسي بذلك قد يكون بطلب من مواطنه ماوريسيو بوكيتينيو، مدرب باريس سان جيرمان.
لكن محطة «RMS Sport» الفرنسية كشفت السر وراء قيام ميسي بالجلوس خلف الحائط البشري، وأكدت أن ميسي قام بذلك بناء على طلب من البرازيلي ماركينيوس، قائد الفريق، وأن الأرجنتيني لم يتردد لحظة واحدة في الامتثال لذلك الطلب.
المحطة الفرنسية الشهيرة أكدت أن ميسي تقبل الموقف بصدر رحب، حتى أنه مزح مع البرازيلي نيمار دا سيلفا بشأن الواقعة.
ذلك الموقف يؤكد بصورة أو بأخرى أن عقلية ميسي، الذي كان بمثابة الآمر الناهي في برشلونة، قد تغيرت إلى حد كبير، وأنه على استعداد للقبول بأي شيء من أجل النجاح في باريس سان جيرمان.
من جهة أخرى حضر الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم، حفلة غنائية في مدينة باريس، الجمعة الماضي.
ووفقًا لإذاعة «مونت كارلو» الفرنسية، فإن ميسي حضر مع أكثر من زميل بسان جيرمان حفلة للمغني الكولومبي كاميلو بمدينة باريس.
وأشارت إلى أن كاميلو يتمتع بشعبية لدى اللاعبين في غرفة ملابس سان جيرمان، وفي مقدمتهم ميسي.
وحضر «البرغوث» الحفلة، إلى جانب مواطنيه الثلاثة، أنخيل دي ماريا ولياندرو باريديس وماورو إيكاردي، والكوستاريكي كيلور نافاس.
وساعد حراس الأمن في الحفلة ميسي وزملاءه على التخلص من التفاف الجمهور الحاضر حولهم.
من جهة أخرى، وفي آخر تفاصيل تعرض الفندق الذي يقيم فيه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع عائلته في العاصمة الفرنسية لحادثة سرقة، كشفت وسائل إعلام إنجليزية أنه تمت سرقة مجوهرات وأموال، والإبلاغ عن ثلاث سرقات أخرى، علما بأن هذا الفندق من أهم الفنادق السياحية في عاصمة النور، وأقام فيه عدد من النجوم أبرزهم المغنية مادونا والنجم الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، وتبلغ قيمة المبيت في غرفة منه 1000 جنيه إسترليني على الأقل لليلة الواحدة.
وبحسب ما نقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن أفراد العصابة تخفوا بأقنعة ودخلوا الفندق، بعد تسلق السطح الخارجي للمبنى، ثم عبروا شرفة مفتوحة ونزلوا في الطابق الأعلى، حيث يقيم ميسي وعائلته. ويقضي النجم الأرجنتيني رفقة عائلاته أيامه الأخيرة في الفندق، قبل انتقاله إلى منزله الجديد.