في الوقت الذي تمنع فيه السلطات بإسبانيا التدخين على الشواطئ، لازالت شواطئنا مرتعا لكل الممارسات العشوائية. فبمناسبة عيد الأضحى جلب البعض المجامر وصاروا يشوون بولفاف على الشاطئ، وهناك من يجلب قنينة غاز وكوكوت ويطهو طعامه على رمال الشاطئ غير عابئ بالخطر الذي يمثله وجود قنينة غاز بمكان للاصطياف. واستغل بعض الباعة الجائلين هذا الوضع لكي ينقلوا عربات أكلهم إلى الشاطئ، والصورة من شاطئ بوزنيقة (اللواء الأزرق) حيث نرى بائع الكبال يتجول على طول الشاطئ بفحمه الملتهب بحثا عن زبائن.
