أكد المغربي عبد المنعم باه، سكرتير عام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة بخصوص مستقبل البطولات الإفريقية، مبرزا أن التناقض الحاصل في حالات الإصابة بفيروس كورونا في مختلف بلدان القارة السمراء، يستوجب الانتظار لبضعة أسابيع أخرى على أمل الوصول إلى الذروة، ومن بعدها مراقبة منحنى الهبوط، وأضاف: «سنراقب القرارات التي تتخذها البلدان خلال هذه الفترة، بشأن القيود الصحية وعلى ضوء هذه المتابعة سنخطط لاستئناف البطولات، ولو أن موظفي «الكاف» يعملون عن بعد، لكن الجميع جاهز لعودة البطولات».
ومن جهته، زكى الملغاشي أحمد أحمد، رئيس «الكاف»، موقف المغربي باه، عندما صرح، أول أمس الثلاثاء، أن قرار استئناف مباريات البطولات الإفريقية المتمثلة في دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، ليس قرارا شخصيا، رغم تحسن الظروف في بعض الدول الإفريقية، موضحا، في تصريحات لموقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أنه وجب الاحتياط قبل اتخاذ القرارات، رغم التحسن الملحوظ في وضع جائحة فيروس كورونا العالمي، إلا أن الوضع ما زال غير مطمئن بالنسبة إلى الاتحاد في إفريقيا، وما زال على الجميع احترام التدابير الاحترازية، لكسب رهان المعركة واستعادة أجواء الملاعب مرة أخرى».
و أشار أحمد أحمد قائلا : ««الكاف» دائما حريص على تقديم المساعدة والمشورة، نخطط للأمور المستقبلية ونستمر في المراقبة الدقيقة للوضع الوبائي، لتحديد موعد استئناف المنافسات الإفريقية، القرار الأخير الذي ننتظره جميعا هو إعادة استئناف المسابقات الرسمية، هذا القرار ليس قراري بمفردي، سيتم اتخاذه بناء على توصيات طبية صارمة وتوصيات اللجان الطبية لـ«الكاف» وبناء على توجيهات المؤسسات الدولية».
وسبق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن قدم مقترحات حول برمجة المباريات المتبقية من المسابقتين الإفريقيتين، بناء على آراء تلقاها من 39 اتحادا عضوا من أصل 54، مشيرا إلى أن تطبيقها يظل رهينا بتوصيات اللجنة الطبية لـ«الكاف» والمكاتب الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، فضلا عما تقرره السلطات في البلدان التي لا تزال تمثلها أندية في المسابقتين، أو تستضيف إحدى المباراتين النهائيتين.
ويشار، إلى أن نصف نهائي دوري الأبطال، سيعرف مواجهة مغربية مصرية، إذ يلتقي الرجاء الرياضي بالزمالك، في المباراة الأولى، فيما يواجه الوداد الرياضي نظيره الأهلي في المباراة الثانية. أما عن كأس الكونفدرالية الإفريقية، سيلتقي نهضة بركان مع حسنية أكادير، بينما يجمع نصف النهائي الثاني بيراميدز المصري وحوريا كوناكري الغيني.
وكان «الكاف» قد قرر تأجيل نصف نهائي دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية، في أبريل الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا.