خالد الجزولي
تولي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف”، اهتماما كبيرا بالنسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر إقامتها بالمغرب في الفترة المتراوحة ما بين دجنبر 2025 ويناير 2026.
وأشادت الكونفدرالية في تقرير نشرته عبر موقعها الرسمي، بنجاح المغرب في تنظيم أحداث رياضية كبرى، مشيرة في الوقت ذاته، إلى أن المغرب مقبل على تنظيم “مونديال” إفريقيا بمعايير مختلفة، من حيث التنظيم والملاعب والتجهيزات المصاحبة لاحتضان العرس الأفريقي المقبل.
وأشاد “الكاف” بالمجهودات التي يبذلها المغرب من أجل الإعداد لتنظيم كأس إفريقيا للأمم المقبلة، وقال في تقريره: “تعيين المغرب كبلد مستضيف لكأس إفريقيا للأمم سنة 2025 ليس مفاجئا، وذلك بالنظر لمهاراته في تنظيم أحداث كروية دولية، فقد نظم بطولة نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين “الشان” سنة 2018، وكأس إفريقيا للأمم النسوية سنة 2022، وكأس العالم للأندية سنة 2023، حيث أثبت قدرته على استضافة منافسات كبرى في كرة القدم الأولى”.
وتابع “الكاف” تقريره: “وتعد تلك التجربة، بالإضافة إلى الشغف العميق بكرة القدم والبنيات التحتية الحديثة، فرصة لجعل النسخة المقبلة من كأس إفريقيا للأمم، واحدة من أكثر النسخ التي لن تنسى، وبفضل بنيات تحتية ذات مستوى عالمي، وجمهور متحمس وخبرة حديثة في استضافة أحداث رياضية كبرى، فالمغرب مستعد لتقديم كأس إفريقيا للأمم بمعايير جديدة للمنافسة”.
هذا، وسبق لـ “الكاف”، أن أكد استعداد المغرب لاستضافة منافسة كرة القدم الرئيسية للقارة الإفريقية للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن استضاف نسخة 1988، أي بعد مرور 36 عاما، مبرزا أن المغرب الواقع في شمال القارة الإفريقية، شهد تطورات كبيرة في البنية التحتية لكرة القدم، وفي مكانته العالمية.
وأكد الجهاز الوصي في وقت سابق من خلال تقرير خاص بالنسخة المقبلة من “الكان”، أن المغرب نظم نسخة 1988، التي فازت بها الكاميرون، بمشاركة 8 منتخبات فقط، بينما سيشارك في النسخة المقبلة “المغرب 2025″، 24 منتخبا، مما يوضح وفق تقرير “الكاف” نمو كرة القدم الإفريقية، ويطرح تحديات لوجستية أكبر على البلد المضيف.
كما استحضر التقرير ذاته، إنجاز المغرب التاريخي عقب احتلاله المركز الرابع في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، واعتبره مثيرا لحماس كرة القدم في جميع مناطقه، ما يضمن نجاح الدورة 2025، التي ستقام في خمس مدن الرباط، الدار البيضاء، مراكش، أكادير وطنجة، ومتوقعا في الوقت ذاته، أن يلعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، والذي استضاف النهائي عام 1988، دورا مركزيا مرة أخرى في العرس الكروي القاري.
