أدانت محكمة الاستئناف بمراكش، أمس الثلاثاء، عميد شرطة بثلاث سنوات حبسا نافذا، بعد متابعته بتهم التزوير وتعنيف معتقل يوجد رهن الحراسة النظرية.
وكان عميد الشرطة موظفا بالمنطقة الإقليمية للأمن بإمنتانوت، وتورط في تعنيف شخص تحت الحراسة النظرية للعنف، مما أدى إلى إصابته في عينه اليسرى، وهو ما استدعى رفع تقرير إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش.
وفتحت النيابة العامة تحقيقا في النازلة، وفي ضوء ذلك توبع عميد الشرطة بجناية “التزوير في محرر رسمي عن طريق إثبات صحة وقائع يعلم أنها غير صحيحة وبكونها اعتراف من المشتكي، والعنف أثناء مزاولته لمهامه وبسببها ضد محروس نظريا”.
وأحال الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش عميد الشرطة على قاضي التحقيق، الذي فتح تحقيقا معمقا في القضية، وثبت تورط المعني بالأمر في الاتهامات التي وجهت إليه، بعد تسجيل تضارب في أقواله، وقرر متابعته في حالة سراح.