أمر قاضي التحقيق الفرنسي بمحاكمة رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد، بشبهة بناء امبراطورية عقارية في فرنسا تقدر قيمتها بتسعين مليون يورو، عن طريق الاحتيال، حسب ما عُلم من مصادر متطابقة.
وقرر القاضي الباريسي رينو فان رويمبيك متابعة رفعت الأسد (81 عاما) بتهم “غسل أموال في إطار عصابة منظمة للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة على حساب الدولة السورية”، بحسب المحضر الذي اطلعت عليه وكالة “فرانس بريس”.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا حول ثروة رفعت الأسد في أبريل 2014، التي تقدر بعشرات ملايين اليورو، وذلك بعدما أثارت هذه المسألة مجموعتا “شيربا” و”الشفافية الدولية”.
وبعد عامين من التحقيقات، وجهت إلى رفعت الأسد تهم بالتهرب من الضرائب واختلاس أموال عامة. ووضعت السلطات الفرنسية يدها على أصول تعود لرفعت الأسد، العام الماضي.
ورفعت الأسد هو شقيق الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد، (الذي تولى رئاسة سوريا عام 1971 حتى 2000)، وتولى رفعت الأسد قبل انتقاله إلى أوروبا عام 1984 إثر مشاركته في محاولة انقلاب عسكري فاشل، عددا من المناصب الحكومية، منها قائد “سرايا الدفاع” السورية.