حسن البصري
لم يكن أحد يتوقع تلك النهاية المؤلمة لرحلة نظمتها لاعبات ينتمين لجمعية رياضية قادتهن إلى مدينة مراكش بغاية مساندة المنتخب المغربي في مباراته أمام الكوت ديفوار مساء السبت الماضي، شدت خمس فتيات الرحال إلى مدينة مراكش على متن سيارة، تابعن المباراة وتناولن وجبة عشاء في ساحة جامع لفنا، قبل أن يكون لهن موعد مع الفناء عند العودة إلى مسقط الرأس، إذ قدر لسيارتهن أن تصطدم بسيارة أخرى قادمة في الاتجاه المعاكس، وتصبح للرحلة خاتمة دموية.
لقيت أربع فتيات حتفهن، ولازالت الخامسة بين الحياة والموت في غرفة العناية المركزة، وحين حل المسعفون بمكان الحادث أجهشوا بالبكاء لأن الضحايا كن ملفوفات في أعلام وطنية.