شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

القرية الرياضية لطنجة تستكمل كافة مشاريعها استعدادا لاحتضان تظاهرات عالمية

قرب افتتاح مصحة رياضية كبرى توفر 270 سريرا وعدة تخصصات لمواكبة الرياضيين

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

باتت القرية الرياضية لطنجة، تقترب من استكمال كافة المشاريع التي أطلقت منذ سنة 2014، حين أشرف الملك محمد السادس بحي الزياتن بطنجة، على إعطاء الضوء الأخضر لإنجاز قرية رياضية بمواصفات دولية، ستشكل دعما إضافيا للبرنامج الضخم «طنجة الكبرى»، فضلا عن كونها ستشكل دعامة أساسية لاحتضان المغرب لتظاهرات رياضية عالمية وإفريقية في مختلف المجالات، وقد تعززت هذه القرية، مؤخرا، بإحدى أكبر المصحات الرياضية.

وقد أعطى الملك إشارة الانطلاقة حينها، ببناء مسبح أولمبي ومركب لكرة المضرب، وملاعب قرب خاصة بأنواع كرة القدم، السلة، والطائرة والكرة الحديدية، بالإضافة إلى قاعات مغطاة متعددة الاختصاصات من أعلى طراز، ومضمار لألعاب القوى، ثم مصحة رياضية وفندقين، وثانوية رياضية ومناطق ترفيهية، تضم متاجر رياضية.

كل هذه الفروع والاستثمارات خصص لها مبلغ 600 مليون درهم، ومساحة تقارب 74 هكتارا. وستلعب هذه القرية الرياضية التي تعتبر نتيجة شراكة بين مجموعة من الوزارات والجماعة الحضارية لطنجة وفعاليات أخرى داخل المدينة، دورا أساسيا في التشجيع على خلق مواهب محلية، وإحياء فضاءات رياضية تساعد على التدريب والتكوين، تمكن من خلق دينامية رياضية بالمنطقة التي تعج بالمواهب.

وبذلك فمدينة طنجة أصبحت تتوفر اليوم على أكبر قرية رياضية على الصعيد القاري، من أجل خلق نهضة رياضية محلية في جميع الرياضات، تمكن من مواكبة البنية الرياضية العالمية التي أصبحت تتوفر عليها المدينة، والمساهمة في الإقلاع الرياضي بعاصمة البوغاز.

وفي السياق ذاته، تم مؤخرا إطلاق مصحة رياضية على مستوى القرية الرياضية لطنجة، وذلك في إطار تنزيل المخطط المتعلق بتأهيل القرية الرياضية لطنجة، المندرجة ضمن مشاريع «طنجة الكبرى». وستقدم المصحة الرياضية، التي تندرج ضمن نحو 17 بندا ضمن مكونات المشروع المتعلق بالقرية الرياضية، وتتوفر على نحو 270 سريرا وتؤمن عدة تخصصات، عروضا محفزة للرياضيين في مختلف الأعمار، فضلا عن جميع الأصناف سواء لاعبي كرة القدم، أو المضرب أو السباحة.

ومن أهداف القرية الرياضية لطنجة، إحداث فضاء رياضي كبير يشمل عدة بنيات تحتية تستجيب للمواصفات الأولمبية في مختلف الرياضات، وتأهيل المدينة لاحتضان التظاهرات الدولية، وإعطاء دينامية لقطاع الرياضة بدعم وتقوية قدرات الشباب في مختلف الرياضات، ناهيك عن تمكين الأندية الرياضية من تحسين مستوى فرقها وممارسة أنشطتها، إلى جانب إنجاز ثانوية للرياضيين على غرار المصحة للتكوين في مختلف الرياضات تكون مشتلا للأبطال، وتمكين ساكنة المدينة من فضاء رياضي مندمج كمجال ترفيهي وتربوي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى