استغلت البرلمانية بثينة القروري، زوجة عبد العالي حامي الدين، رئيس لجنة التعليم بمجلس المستشارين، عضويتها بلجنة المهمة الاستطلاعية حول سجون عكاشة ومول البركي وتولال لتصفية حساباتها السياسية مع خصمها اللدود صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، منذ أن كانت مستشارة في ديوان مصطفى الرميد، خلال حكومة بنكيران.
وكشفت مصادر مطلعة أن سبب تأخر إخراج تقرير المهمة الاستطلاعية، رغم تجاوز أمدها القانوني المحدد في 60 يوما، مرده إلى الضغوطات التي تمارسها زوجة حامي الدين على مقرر اللجنة زميلها في الحزب، رضا بوكمازي، حيث تصر على إحراج التامك بخلاصات غير متوافق عليها داخل اللجنة، التي يرأسها عمر عباسي، الكاتب العام لشبيبة الاستقلال.