شوف تشوف

اقتصادالرئيسية

القرض الفلاحي يوقع خطا ائتمانيا جديدا مع الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 16.8 مليون درهم

أعلن القرض الفلاحي للمغرب عن توقيع خط ائتمان قدره 16.8 مليون درهم مع الوكالة الفرنسية للتنمية و ذلك بعد توقيعه لخط ائتمان سابق بقيمة 560 مليون درهم (50 مليون يورو). سيتم تعبئة هذا الخط الائتماني للمزارع والوحدات الصناعية الزراعية. والهدف من ذلك هو تشجيع المشاريع التي لها تأثير على التنمية المستدامة وحماية الموارد الطبيعية. و قال طارق سيجلماسي الرئيس المدير العام للقرض الفلاحي للمغرب أن “الخط الجديد الذي تم منحه للتو لمجموعة القرض الفلاحي المغرب يعزز ويقيم علاقة دائمة بين مؤسستنا و الوكالة الفرنسية للتنمية. نحن سعداء بشكل خاص به، خاصة أنه الخط الرابع الذي تم اقراره لصالحنا. إنها بالنسبة لنا علامة ثقة من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية واعتراف لا يمكن إنكاره بصلابة أساسياتنا ونموذج أعمالنا، الذي نفخر به نظرًا للخبرة والشمولية التي تميز الأساليب المنهجية لهذا الممول”. و أضاف سيجلماسي ” ستتيح لنا الوكالة دعم وتعزيز إجراءاتنا لدعم قطاعي الزراعة والأعمال التجارية الزراعية ومواصلة تنفيذ مهمتنا في الخدمة العامة ودعم السكان المحرومين بشكل فعال. أن تنفيذ هذا الخط يتم في ظل هذه الظروف المرتبطة بالوباء، ولا يسعنا إلا أن نشكر بحرارة الوكالة الفرنسية للتنمية على نهجها التصوري والتزامها القوي والمستمر، وخاصةً لمجموعتنا”. من جانبه، أوضح ميهوب مزواغي ، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في المغرب “نحن معبئون بالكامل لدعم شركائنا في الأعمال التي ستجعل من الممكن التغلب على هذه الأزمة الصحية التي لا يزال من الصعب تقييم آثارها الاقتصادية. من المهم أن نظهر ثقتنا الكاملة في القطاع المصرفي المغربي لتقديم الدعم للجهات الاقتصادية الفاعلة في العالم الزراعي في هذه الفترة التي تتسم بدرجة عالية من عدم اليقين. ولكن بعيدًا عن حالة الطوارئ والتحديات قصيرة المدى ، تظل شراكتنا موجهة بشكل حازم نحو التحديات طويلة المد ، تلك المتعلقة بتنمية اقتصاد فلاحي فعال ومسؤول اجتماعيًا ومرنًا تجاه تغير المناخ يتماشى مع الأهداف التي تتبعها الاستراتيجية الجديدة لوزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه والغابات و مخطط المغرب الأخضر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى