يوسف ابوالعدل
أعلن عبد الله الهروي، لاعب ساسولو الإيطالي لكرة القدم، اقتراب حمله لقميص المنتخب الوطني المغربي عوض الهولندي الذي حمله في جميع فئاته السنية، قبل الوصول للمنتخب الأول.
ومنح الاتحاد الدولي لكرة القدم أحقية تغيير قميص المنتخب الوطني لعبد الله الهروي من البرتقالي الهولندي إلى الأحمر المغربي، إذ من المرتقب أن يكون الهروي في لائحة «الأسود» المقبلة لمباراتي المنتخب ضد غينيا بيساو والمرتقب إجراؤهما بالمغرب، وبالتحديد في السادس والتاسع من أكتوبر المقبل، إذ من المرتقب أن تجرى مباراة الذهاب بالمركب الرياضي محمد الخامس ومواجهة الإياب بالمجمع الرياضي مولاي عبد الله.
وكان الهروي مرشحا لحمل قميص المنتخب الوطني في مباراتي «الأسود» الأخيرتين أمام المنتخب السوداني والغيني التي تم تأجيلها، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يكن قد منح بعد الضوء الأخضر للاعب ساسولو لحمل قميص «الأسود»، وهو ما جعل المدرب وحيد خاليلوزيتش يطيح به من اللائحة، بعد إخباره من طرف مسؤولي الجامعة بكون اللاعب لم يحصل بعد على إشارة من الاتحاد الدولي لكرة القدم بتغيير قميص منتخب بلده من هولندا إلى المغرب.
وارتباطا بالمنتخب الوطني، يتحرك وحيد خاليلوزيتش، للبحث عن أسماء جديدة في الفريق الوطني لتعويض مجموعة من اللاعبين المغضوب عليهم، والذين أبعدهم عن لائحة الفريق الوطني الأخيرة، وأبرزهم حكيم زياشونوصيرمزراوي، وأسماء أخرى تراجع مستواها بالنسبة للمدرب البوسني .
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن اجتماعا ثنائيا عقد بين وحيد خاليلوزيتش، والحسين عموتة مدرب المنتخب الرديف من أجل استشارة المدرب البوسني لزميله المغربي حول أسماء بإمكانها الصعود للمنتخب الأول وبمقدورها منح الإضافة المرجوة للفريق الوطني، خاصة في بعض مراكز الخصاص التي يعاني منها «الأسود» والتي كشفتها مباراة المنتخب الأول ضد نظيره السوادني برسم إقصائيات كأس العالم قطر 2022.
وأضاف مصدر الجريدة أن عموتة طرح أسماء لاعبين بإمكان المنتخب الاستفادة منها، لكن القرار الأخير يعود للمدرب وحيد الذي يعتبر تشكيلته جيدة ولا تستحق الضجيج الإعلامي المخلف وراءها، خاصة أن النتائج تسير في الطريق الصحيح، والمنتخب الوطني حقق جميع النقاط الممكن الحصول عليها في انتظار الاستحقاقات المقبلة.