الفيتامين «د» مكمل غذائي لمرضى كوفيد

من الضروري في أي عمر وبشكل خاص للأطفال وكبار السن، الحصول على الحصة الضرورية من الفيتامين «د» فهو لا يسمح فقط بتخزين الكالسيوم في العظام فحسب، لكنه يلعب أيضا دورا في تقوية مناعة الجسم. وفي فترة انتشار الفيروس التاجي، توصي الأكاديمية الوطنية للطب بقياس مستوى فيتامين «د» بسرعة وتوفير المكملات الضرورية.
يعد الفيتامين «د» مادة مهمة للعظام لكن له أدوار مهمة جدا للصحة بشكل عام، خاصة للوقاية من بعض الأمراض مثل سرطان الثدي، ألم العضلات الليفية، التصلب المتعدد وغيرها.. في الآونة الأخيرة، لاحظ الباحثون أن هذا الفيتامين قد خفف من عاصفة السيتوكين مما تسبب في ضيق التنفس الحاد الذي يميز الأشكال الحادة من كوفيد19 لهذا لا يمكن اعتبار فيتامين «د» علاجا وقائيا أو علاجيا لعدوى السارس CoV-2، ولكن من خلال تخفيف العاصفة الالتهابية وعواقبها، يمكن اعتباره مساعدا لأي شكل من أشكال العلاج.
فبحسب الأكاديمية الوطنية للطب فإنها توصي بقياس مستوى فيتامين «د» في الدم بسرعة بالنسبة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستين سنة المصابين بكوفيد، وجرعة من هذا الفيتامين والتي يمكن أن تساعد في الحد من مضاعفات الجهاز التنفسي.
كما توصي بها أيضا بالنسبة للأشخاص المصابين بكوفيد والذين تقل أعمارهم أيضا عن الستين سنة. وهذه الجرعات يتم تحديدها من قبل الأطباء المتابعين للحالة.