الفيتامينات داعمة للجسم للتصدي للفيروس
تعرف الفيتامينات على أنها الداعم الأول للجسم، وبدونها فقد يتعرض جسم الإنسان إلى خلل كبير في العديد من الوظائف الحساسة كما أن الأعضاء تفقد قدرتها على العمل بشكل طبيعي ناهيك عن ضعف الجهاز المناعي، ولأننا نعيش اليوم وضعا استثنائيا والحفاظ على الصحة العامة أمر ضروري من أجل القدرة على القضاء على الوباء ومساعدة في التصدي له، فمن المهم التعرف على مجموعة من الفيتامينات التي تساعد الجهاز المناعي على العلم بشكل أفضل.
في بعض الحالات قد يكون تناول الطعام بشكل سليم كاف للحصول على ما يحتاجه الجسم من فيتامينات لكن، في حالة ما لم يكن الطعام كافيا وفي حالة لم يلتزم الإنسان بتناول ما يحتاجه الجسم من فيتامينات ومعادن فقد يكون من الضروري اللجوء إلى المكملات الغذائية التي تساعد على تغطية النقص الحاصل في هذا العنصر المهم.
ومن المهم التعرف على أهم هذه الفيتامينات التي يجب تناولها من أجل تقوية الجهاز المناعي.
يعتبر الفيتامين “س” الموجود بوفرة في بعض الفواكه الحمضية وبعض الخضر أهم الفيتامينات التي تساعد على التصدي للأمراض، لأنه يقوي المناعة ويساعد عل التغلب على الأنفلونزا ويساعد على الشفاء.
يعد الفيتامين “ب6” فيتامينا مهما لدعم التفاعلات الكيميائية الحيوية في الجسم، وبالأخص في الجهاز المناعي وأي نقص في هذا الفيتامين المهم يؤدي لخلل عام في وظائف الجسم والمناعة بشكل عام، يتواجد هذا الفيتامين بكثرة في البروكولي، الفراولة والفلفل الرومي، بالإضافة إلى السبانخ واللفت.
يعد الفيتامين “أو” أحد الفيتامين المهمة جدا للتصدي للأمراض ويكمن دوره الأساسي في مكافحة العدوى باعتباره أحد مضادات الأكسدة القوية جدا التي يحتاجها الجسم، ويتواجد هذا الفيتامين بكثرة في كل من المكسرات والسبانخ والحبوب.
وبما أن الفيتامينات تتواجد بشكل كبير في الغذاء بمختلف أنواعه فمن الضروري التنوع في تناول الطعام من أجل الحصول على كل الفوائد التي يحتاجها الجسم والتي تتوفر بشكل خاص في الغذاء.