وضع النجم المصري محمد صلاح، شرطا أساسيا من أجل تجديد عقده مع ناديه ليفربول الإنجليزي لكرة القدم.
وينتهي عقد صلاح مع «الريدز»، في صيف عام 2023، وهناك محاولات جارية حاليا من أجل تمديد عقد اللاعب.
وبحسب شبكة «سكاي سبورت ألمانيا»، فإن صلاح يشترط قيام ناديه بتعزيز هجوم الفريق، من أجل تجديد تعاقده.
وأكد التقرير، أن صلاح طلب من إدارة ليفربول عقد صفقات هجومية من العيار الثقيل، من أجل البقاء، وهو الأمر الذي من شأنه أن يدفع «الريدز» إلى الدخول في سباق ضم إيرلينج هالاند.
وتابعت الشبكة نفسها: «انتقال هالاند، مهاجم بوروسيا دورتموند، إلى صفوف ليفربول، سيعزز من فرص بقاء صلاح داخل ملعب «أنفيلد»».
وارتباطا بليفربول، أعرب جوردان هندرسون، قائد الفريق، عن قلقه من عدم تعامل الجميع مع مصلحة اللاعبين بصورة جدية.
وبعد التعادل أمام توتنهام هوتسبير، سيخوض ليفربول 5 مباريات في غضون أسبوعين، على الرغم من إصابات فيروس كورونا التي تضرب الفريق إلى جانب الإصابات الأخرى، في الوقت الذي قررت فيه أندية «البريميرليغ» خوض المباريات في فترة الأعياد، على الرغم من ارتفاع أعداد الحالات المصابة بـ«كوفيد- 19».
وقال هندرسون، بحسب ما نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «أعتقد أن الناس لا يمكنهم تقدير مدى صعوبة الأمر، حتى يرونه للمرة الأولى، كرة القدم تمثل كل شيء بالنسبة إلينا، ونرغب في ممارستها في أعلى مستوى في كل مرة ندخل فيها أرض الملعب، ولسوء الحظ، من الصعب القيام بذلك في الوقت الراهن. أنا قلق من عدم تعامل الجميع مع مصلحة اللاعبين بجدية».
وأضاف: «القرارات تم اتخاذها، بالطبع كلاعب كرة قدم نرغب في مواصلة اللعب، ولكني قلق على صحة اللاعبين، لا أحد يتعامل مع الوقت الراهن بجدية، خاصة مع انتشار كورونا».
وتابع قائد «الريدز»: «سنحاول إجراء بعض المحادثات والتأثير على الآخرين مستقبلا، ولكن في الوقت الحالي لا يحظى اللاعبون بالاحترام الذي يستحقونه من تخصيص شخص ما يتحدث عنهم بشكل مستقل، ويملك القوة للقول إن هذا ليس صحيحا لمصلحة اللاعبين».
