خ ج
أنهى المنتخب الوطني الوطني لكرة القدم لأقل من 17 عاما، معسكره الإعدادي بإسبانيا، على إيقاع الفوز في المباراة الودية التي جمعته بنادي طالون الإسباني لأقل من 19 عاما، بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، أول أمس الأربعاء، والتي تندرج في إطار التحضيرات، للمشاركة في نهائيات كأس العالم للشبان، المقرر إجراؤها شهر نونبر المقبل بأندونيسيا.
وقرر المدرب سعيد شيبا، تقسيم البرنامج الإعدادي على مرحلتين، أنهى الأولى بمركب محمد السادس بالمعمورة، اشتغل خلالها على كل الجوانب البدنية، التقنية والتكتيكية، وركز خلال المرحلة الثانية على إجراء مباراتين وديتين، أمام كل من فريق مورسيا وطالون الإسبانيين لأقل من 19 عاما، بتركيبة بشرية بلغ عدد لاعبيها 30 لاعبا، بحثا عن انسجام أكثر، وفتح المجال أمام أسماء أخرى جديدة، للدفاع عن حقها في كسب مكانتها داخل المجموعة الوطنية.
وسجل المعسكر الإعدادي الجاري، تخلف العناصر المحترفة، بالنظر إلى التزاماتها مع أنديتها في مختلف الدوريات الأوروبية، حيث ارتأى المدرب شيبا، ترك المجال أمامها، للتحضير بشكل جيد، رفقة أنديتها، خلال الفترة الحالية، في أفق الانضمام إلى المنتخب الوطني، خلال فترة التوقف الدولية، والمقرر انطلاقها شهر شتنبر الجاري.
واستغل المدرب شيبا، المعسكر الإعدادي الجاري، لاختبار العناصر المحلية، المرشحة لخوض نهائيات كأس العالم المقبلة، خاصة وأن المشاركة المغربية في «المونديال»، لم تعد تقتصر على تمثيل مشرف، بل ارتفع سقف الطموح إلى الذهاب لأبعد نقطة ممكنة، كما حدث مع المنتخب الوطني الأول، ببلوغه المربع الذهبي لنسخة «قطر 2022»، والمنتخب الوطني النسوي، الذي تجاوز كل التوقعات، بعد بلوغه دور 16، على حساب منتخبين قويين من حجم ألمانيا وكوريا الجنوبية.
هذا، ويترقب مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 عاما، تحديد موعد إجراء قرعة نهائيات كأس العالم «أندونيسيا 2023»، المقرر انطلاقه ما بين 10 نونبر و2 دجنبر المقبلين، من أجل التحضير للنهائيات وفق حجم الخصوم المرشحة لمواجهة «الأشبال» في دور المجموعات.
وقد صنف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، المنتخب الوطني، في المستوى الثالث، تحسبا لقرعة «المونديال»، إلى جانب منتخبات إيران، السينغال، أمريكا، أوزبكستان ونيوزيلاندا، فيما تشكل المستوى الأول من منتخبات أندونيسيا (صاحبة الضيافة)، البرازيل، المكسيك، فرنسا، إسبانيا واليابان، وضم المستوى الثاني، منتخبات ألمانيا، مالي، إنجلترا، كوريا الجنوبية، الأرجنتين والإكوادور، في حين اشتمل المستوى الرابع، على كل من كندا، باناما، بوركينافاسو، بولونيا، فنزويلا وكادولينا الجديدة.