تنتظر إدارة فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، التوصل بمستحقاتها المالية العالقة في ذمتي فريقي مولودية وجدة وشباب المحمدية، من قبل لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
حيث اضطر الفريق الرباطي إلى التوجه صوب الجامعة، لعرض ملفه بخصوص عقدي انتقال لاعبيه السابقين، آدم النفاتي صوب مولودية وجدة وعثمان فاديز إلى شباب المحمدية.
وتشير مصادر «الأخبار» إلى أن مسؤولي فريق الفتح لجؤوا إلى لجنة النزاعات، بعدما استنفدوا كل الطرق الودية مع مسؤولي فريق شباب المحمدية، من أجل التوصل بقيمة انتقال اللاعب فاديز، مضيفة أن إدارة الفريق الرباطي تنتظر منذ شهر يوليوز الماضي، التزام إدارة فريق المحمدية بوعوده، ما دفع بها إلى الدفاع عن حقوقها المالية أمام الجامعة.
كما حاول مسؤولو الفتح التوصل إلى حل توافقي مع مولودية وجدة، للحصول على قيمة انتقال اللاعب النفاتي بشكل ودي، حيث اتفق الطرفان، وفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، على أن تتم تسوية الوضع المالي بين الفريقين خلال شهر مارس الماضي، إلا أن الفريق الوجدي لم يؤد المبلغ المالي المحدد سلفا، ما دفع إدارة الفريق الرباطي إلى الاستعانة بلجنة النزاعات بالجامعة، أملا في إيجاد حل سريع وعاجل، أمام الوضع المالي الصعب الذي تمر منه جميع الفرق الوطنية، بعد قرار تعليق الأنشطة الرياضية بالمغرب، جراء تفشي وباء كورونا.
ويأمل مسؤولو فريق الفتح الرياضي في أن تجد لجنة النزاعات حلا سريعا لنزاعيه الماليين مع فريقي شباب المحمدية ومولودية وجدة، سيما وأن العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم في طريقها إلى ضخ الجزء الأخير من منحة الدعم السنوي في الحسابات البنكية للأندية، والتي من خلالها تعتمد اللجنة ذاتها صرف المنح، بعد اقتطاع ديون النزاعات.
