خ ج:
استقر فريق الفتح الرياضي لكرة القدم على الملعب المخصص لاستضافة فريق المغرب الفاسي، في المباراة التي ستجمع بينهما، عشية الأحد المقبل، برسم الجولة الرابعة من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الأول، حيث اختار الملعب الكبير لمدينة مراكش، بعدما رفضت سلطات العاصمة خوض المباراة على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وذلك لتفادي تكرار أحداث الشغب التي جرت الموسم الماضي، في مباراة الجيش الملكي أمام «الماص»، عن منافسات كأس العرش في نسختها الماضية.
ويرتقب أن يحل الفريق الرباطي بمدينة مراكش، غدا الجمعة، تحسبا للنزال المرتقب، بعد أن أنهى تحضيراته التي جرت بين أكاديمية الفتح ومدينة بوزنيقة، خلال فترة التوقف الدولية، تخللتها مباراة ودية جمعت الفتح بفريق المغرب التطواني، على أرضية مركب مولاي الحسن، استخلص منها جمال سلامي، مدرب الفريق الرباطي، مجموعة من النقاط التقنية التي يشتغل عليها طيلة أيام الأسبوع الجاري، بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية من قلب المدينة الحمراء.
وتشهد تداريب الفتح انضمام المدافع أسامة الراوي إلى التداريب الجماعية، بعد أن شارك في معسكر المنتخب الوطني لأقل من 23 عاما بالعاصمة، تحت قيادة المدرب الحسين عموتة، وتظل مشاركته رهينة باختيارات المدرب سلامي، خاصة وأن اللاعب الراوي غاب عن تداريب النادي، خلال طول فترة التوقف الدولية. كما سجلت تداريب الفريق الرباطي التحاق حمزة المودن بالتداريب الجماعية، بعدما تعرض للإصابة في مباراة ناديه ضد مولودية وجدة الأخيرة، عن منافسات الجولة الثالثة من الدوري الوطني، وتعذر عليه مواصلة النزال، واستغل الفترة الماضية للاستشفاء من الإصابة التي ألمت به، والعودة سريعا إلى التباري، قبل موعد انطلاق البطولة الوطنية من جديد.
وخصص المدرب سلامي فترة توقف الدوري الوطني من أجل الرفع من وتيرة الاستعدادات، حيث خاض لها الفتح ما بين حصة واحدة إلى حصتين في اليوم، بهدف الرفع من الجاهزية والانسجام داخل المجموعة، تحضيرا للفترة المقبلة من منافسات البطولة المغربية، بعد أن أنهى الفريق الجولات الثلاث الأولى من المسابقة بمجموع خمس نقاط، من فوز واحد وتعادلين. ويخطط المدرب سلامي لمواصلة المنافسات بالوتيرة ذاتها، وتفادي أي تراجع في مستوى الفريق الرباطي وأدائه، وكل ما من شأنه أن يؤثر على سير النادي، سيما مع انطلاق الموسم الكروي الجاري.
